تأتي التظاهرة بمثابة دعوة مفتوحة للراغبين في زيارة هذه المتاحف مجاناً، حيث ستظلّ مفتوحة لاستقبال الزوّار حتى منتصف ليلة الجمعة المقبلة.
ولتسهيل التنقّلات، توفّر وزارة الثقافة اللبنانية بالتعاون مع مراكز مختلفة وسائل نقل ومواصلات مجانية لمن يرغب في زيارة متحف، سواء أكان في بيروت أو صيدا أو كسروان أو طرابلس أو الكورة أو جبيل.
من المتاحف المشاركة: "متحف بيروت الوطني"، و"سرسق"، و"متحف الإثتوغرافيا" في طرابلس، و"متحف الفن المعاصر والحديث"، و"متحف التراث والتقاليد الشعبية".
هذه هي الدورة الرابعة للتظاهرة، لكنها ولأوّل مرّة تحظى باهتمام إعلامي تلفزيوني يسلّط الضوء عليها ويروّج لها.
المفارقة أنها تكشف عن وجود عدد لا بأس به من المتاحف في لبنان ذات ثيمات مختلفة لكنها ليست معروفة لكثيرين، ومن هذه: "متحف آرام بزيكيان لأيتام الإبادة الأرمنية"، و"متحف ما قبل التاريخ اللبناني" و"المتحف الأركيولوجي" وغيرها.
اللافت أن هذه المتاحف إما رسمية أو خاصة أو تابعة لجامعات، لكنها تكاد تكون بالمجمل غائبة عن الفعل الثقافي، إذ نادراً ما تقيم أنشطة ثقافية جاذبة. وربما يكون أكثرها حضوراً "سرسق" الذي لم يستعد نشاطه إلا في السنتين الأخيرتين، وظلّ مغلقاً وغائباً لأعوام، وكذلك كان حال "متحف بيروت الوطني".