تنطلق أيام "مهرجان قرطاج الكوريوغرافية" في تونس عند السابعة من مساء الأربعاء المقبل، 26 من الشهر الجاري على عدة مسارح في العاصمة التونسية، والمخصص لعروضالرقص المعاصر والكوريوغرافيا.
في دورته الأولى يرسم المهرجان، بحسب المنظمين، الخطوط العريضة لفضاء حواري واسع حول مختلف أنواع الإكراهات التي تحجز الأجساد وأشكال الإقصاء التي يعاني منها الأجانب والنساء والأقليات.
تبدأ العروض من العاشرة صباحاً وتتوزع بين "مسرح المبدعين الشباب" في مدينة الثقافة، وقاعات؛ "الفن الرابع"، و"الريو" و"الحمراء"، ويشارك فيها الراقصون: هارون العياري، وحسام الدين العاشوري، ومريم بن حميدة، ومؤيد الغزواني، ونادية بو سنة، وسارة المقدم، وملاك زاوندي.
يعمل هذا المهرجان، الذي تشرف عليه كلّ من وزارة الشؤون الثقافية والمؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية، على أن يكون فضاء لتبادل التجارب ولدعم الثقافة الكوريغرافية والرقص في تونس.
تسعى التظاهرة، وفقاً لبيان القائمين عليها، إلى تحقيق ثلاثة أهداف؛ تكريس برمجة فنية دولية، وإبراز ما تزخر به الساحة الفنية التونسية والعمل على التكوين في فنّ الرقص وأشكال نقل الثقافة الكوريغرافية.
يفرد برنامج الفعاليات عروضاً تحت "لقاءات جنوب جنوب" التي يشارك فيها راقصون من المغرب، إفريقيا الجنوبية، رواندا، ساحل العاج، ليبيا، مصر.
يخصص برنامج التظاهرة جانباً منه للندوات والمحاضرات التي يشارك فيها راقصون وباحثون لمناقشة أنماط الرقص المعاصر، وعلاقة المؤسسات بالجسد، والجسد والمجتمع، إلى جانب الورشات، وعرض أفلام عن الرقص وتوفير إقامات فنية كذلك.