"قرطاج السينمائي": البداية من حلب

06 سبتمبر 2016
(من فيلم "زهرة حلب")
+ الخط -

تستضيف تونس العاصمة فعاليات الدورة السابعة والعشرين من "أيام قرطاج السينمائية" في 28 تشرين الأول/ أكتوبر وتستمر حتى الخامس من تشرين الثاني/ نوفمبر.

تُفتتح التظاهرة بفيلم "زهرة حلب" للتونسي رضا الباهي. العمل من بطولة هشام رستم ومحمد علي بن جمعة وهند صبري التي تعود إلى السينما التونسية بعد غياب طويل، ويتناول قصة أم تونسية تسافر إلى سورية بحثاً عن ابنها الذي غادر بلاده والتحق بالحرب الدائرة فيها.

في حديث إلى "العربي الجديد"، قال مدير التظاهرة، إبراهيم اللطيف، إن الدورة الحالية ستشهد استقلالية عن وزارة الثقافة، إذ ستُوكل مهمة الإعداد والتنظيم إلى منظمات مجتمع مدني، من خلال مجلس إداري يضم في عضويته ممثّلين عن الوزارة أيضاً.

وعن تفاصيل الدورة، كشف اللطيف أن "مسابقة الأفلام الطويلة" ستشمل 18 عملاً وثائقياً وروائياً؛ من بينها ثلاثة أفلام تونسية، بينما يتنافس 18 عملاً آخر ضمن "مسابقة الأفلام القصيرة"، إلى جانب "مسابقة قرطاج للسينما الواعدة" المخصّصة لفلام الطلبة من 36 بلداً، وجائزة "الفيدرالية الأفريقية/ نجيبة الحمروني" للنقد السينمائي.

لم يقدّم اللطيف تفاصيل كثيرةً عن برنامج الدورة، مكتفياً بالحديث عن أسماء رؤساء لجان التحكيم وعدد الأفلام المشاركة في المسابقات، إضافةً إلى التعديلات الجديدة في البرنامج، إذ أُدمجت الأفلام الوثائقية مع الأشرطة الروائية في مسابقة واحدة.

وسيرأس السينمائي الموريتاني عبد الرحمان سيساكو لجنة التحكيم، فيما يرأس التونسي سفيان الفالحي "لجنة العمل الأول/ الطاهر شريعة"، ويمونة إندياي من بوركينافاسو "لجنة الأفلام القصيرة" و"قرطاج السينما الواعدة".

تكرّم الدورة المخرجين الراحلين: المصري يوسف شاهين والإيراني عباس كيارستمي والسنغالي جبريل ديوب مانبيتي، إضافة إلى التونسية كلثوم برناز التي رحلت قبل أيّام قليلة، حيث سيُخصّص برنامج لعرض أفلامها الطويلة والقصيرة، ويُنظّم لقاء يجمع عدداً من السينمائيين للحديث عن تجربتها السينمائية.

المساهمون