"ملتقى روسبينا": هل غادر النقّاد؟

02 يونيو 2016
غرافيتي لـ إل سيد في جنوب تونس
+ الخط -
يسود رأي عام في الساحة الثقافية العربية بأن النقد فقد سطوته التي كانت عليها في النصف الأول من القرن العشرين خصوصاً في مصر والعراق ولبنان. وقد صاحب هذا التراجع ما يشبه ركوداً في المواضيع المتناولة حيث أن مواضيع العقود الأخيرة تتشابه أو تكاد تتطابق.

يوم غد، الجمعة 3 حزيران، تنطلق فعاليات "الملتقي الدولي روسبينا للنقد الأدبي" في مدينة المنستير في وسط تونس. الملتقى الذي يستمر يومين يجمع نقاداً وكتّاب وشعراء من تونس والمغرب والعراق وفلسطين وإيران كما تقام ثلاثة معارض تشكيليّة لكل من علي البرقاوي وعبد الكريم التوي وكريم كريم.

في الجلسة العلمية الأولى، يقدّم الباحث والشاعر التونسي فتحي النّصري محاضرة بعنوان "قصيدة النثر قصّة التباس"، تليها محاضرة "التّشظية في قصيدة النثر" لـ السيدّ التوي ، فيما تختتم الجلسة الأولى بمحاضرة "الهامش والمركز في قصيدة النثر" لمحمد النوي.

ضمن نفس الأفق، تتوزّع محاضرات الجلسات الموالية، ومنها ورقة محمّد الصّالح بوعمراني حول "قصيدة النثر خطابا للحرّيّة" ومحاضرة "الألم والرّفض في شعر محمد الماغوط" لسمير السحيمي، فيما يقدّم عبد القادر العليمي قراءة لـ "قصيدة النثر التونسية المعاصرة"، ليختتم اليوم الأول بأمسيتين شعرّتين، من المشاركين في الأولى فتحي النصري والنوري قم من تونس وجابر السوداني وشاكر اللعيبي من العراق وجمال النصاري من إيران ومجيدة بن كيران من المغرب.

بين الأمسيتين، يقدّم الروائي العراقي عبد الرحمان مجيد الربيعي شهادة حول أثر تحوّلات الشعر على الكتابة السردية. ويقرأ في الأمسية الثانية شيخة حسين حليوي من فلسطين وعبد الفتاح بن حمودة وآدم فتحي وجميل عمامي من تونس وغيرهم.

في اليوم الثاني، يحاضر عياد بومزراق حول "قصيدة النثر ومتصوّر الحدث" ومنصف الوهايبي حول "شعر المنثور بين رفائيل بطيّ وزين العابدين السنوسي" والأسعد العيّاري حول "سيميائية الصمت وبيان السكوت في قصيدة النثر".

يُختتم الملتقى بتكريم عدد من الأسماء الثقافية مثل المؤلف الموسيقي التونسي محمد القرفي والمؤرخ محمد حسين فنطر والشاعر محمد الغزي.


دلالات
المساهمون