تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.
■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- في الفترة الأخيرة انشغلت بالإعداد لافتتاح خامس مركز ثقافي أطلقه مع السينمائي نبيل عيوش في المناطق المهمّشة من المغرب. سيفتح هذ المركز أبوابه قريباً في مراكش.
■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- صدرت لي رواية بالفرنسية بعنوان "درب العفو" عن منشورات "ستوك"، هي حكاية راقصة في مراكش. أما عملي القادم فسيحمل عنوان "ديليروم" وهي حكاية شخصيتين تعيشان في نفس الجسد.
■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- نعم، أنا راض على الكيفية التي استُقبلت بها أعمالي. مثلاً، هناك خمس ترجمات لروايتي الأخيرة.
■ لو قيّض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- لن أغيّر أي شيء من خياراتي، سواء في الأدب أو في الرسم أو في النحت.
■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- أريد بالطبع أن يكون هناك مزيد من العدالة في هذا العالم.
■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- كنت أودّ لو التقيتُ بنيلسون مانديلا، ربما لأن أخي عرف السجن لثمانية عشر عاماً في تازمامرت.
■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- أفكر في الكاتب الإسباني أوغسطين غوميس-أركوس الذي شجّعني على الكتابة، وكان قد أصلح لي روايتي الأولى، ووجد لي ناشراً.
■ ماذا تقرأ الآن؟
- أقرأ حالياً كتاب "ابن القائد" للكاتب الجزائري سعد خياري.
■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أحب كثيراً الأوبرا. ماريا كالاس أو سيسيل باتولي تصاحبانني طول اليوم.
بطاقة
فنان تشكيلي وروائي مغربي من مواليد 1959 في مراكش. عرضت أعماله الفنية في مدن كثيرة في العالم، ويعيش بين باريس ومراكش حالياً. يكتب بالفرنسية ومن مؤلفاته التي ترجم بعضها إلى العربية: "درب العفو" (2019)، و"نجوم سيدي مؤمن" (2009)، "مؤنس الملك" (2005)، و"آكلو لحوم البشر" (1999)، و"نعاس العبد" (1992).