وقفة مع جوان صفدي

04 مارس 2019
(جوان صفدي)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع متلقّيه.


■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
مشغول باللمسات الأخيرة على الألبوم الجديد "إبعد عن الشرق وغنّيله"، وتركيب الفرقة وإعدادها لتقديمه على المنصّة.


■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
أصدرتُ أغنية "الحال مايل" من الألبوم مع فيديو كليب من إخراج حنين عودة الله. إصدار الألبوم الكامل سيكون الخطوة التالية.


■ هل أنت راضٍ عن إنتاجك ولماذا؟
أنا راضٍ الآن أكثر، لأنني عدتُ إلى الإنتاج بوتيرة مكثّفة، متجاوزاً العوائق الماديّة. سجّلتُ ألبومَين خلال الأشهر الأخيرة، وأنا مبسوط من النتيجة فعلاً.


■ لو قُيّض لك البدء من جديد، أيّ مسار كنت ستختار؟
على الأغلب مساراً مختلفاً كّلياً. ربما كنتُ سأختار الكتابة أكثر من الموسيقى. ربما أعود إلى ذلك يوماً، بعد أن يخرج آخر موّال من رأسي.


■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
كنت أتمنى أن أفهم لغز الحياة قبل أن أموت.


■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
نوح عليه السلام. لديَّ أسئلة تحيّرني منذ زمن. مثلاً، ماذا أكل النمر بعد النزول من السفينة؟


■ صديق يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
"هكذا تكلّم زرادشت" لـ نيتشه. أعود إليه لأنني كثيراً ما أكتشف كنوزاً فاتتني في القراءات السابقة.


■ ماذا تقرأ الآن؟
رواية "1Q84" لـ هاروكي موراكامي. على وشك إنهاء الجزء الثالث.


■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
أسمع ألواناً متنوّعة من كل مكان وزمان. لكن الثابت في آخر سنتَين هو ألبوم "يو وانت إت داركر" (أردتيه أكثر عتمة)، وهو آخر إصدار لـ ليونارد كوهن. يستحق الاهتمام والإصغاء بصفاء.


بطاقة
موسيقي فلسطيني من مواليد الناصرة عام 1973. يعيش حالياً في حيفا، ويعمل في الموسيقى والكتابة؛ حيثُ يكتب ويلحّن ويعزف ويؤدّي أغانيه منذ ربع قرن. أصدر ثلاثة ألبومات تحت الاسم الفني "لنسز" (عدسات) حتى 2008. بعدها، أصدر العديد من الأغاني الفردية باسم "جوان صفدي"؛ أشهرها: "الغول" و"مين بدو يركبنا"، إلى أن صدر ألبومه "نمرود" في 2011 وأسّس فرقة "فش سمك" من أجل بلورة أسلوب موسيقي جديد أطلقت عليه "الروك العربي الحر". أصدر مع الفرقة أربع أغاني، أشهرها: "في حضن الاحتلال". في 2014، كوّن مع جيبوس خوري ثنائياً إلكترونياً أسمياه "أبو الجار" وأصدرا ألبوماً بالعنوان نفسه يتضمّن سبع أغنيات. بعدها، أطلق أغانيَ فردية مثل: "أن تكون عربياً" و"أول بأول". يشتغل حالياً على ألبومين مختلفين عن بعضهما، ويُنتَظر أن يصدر أوّلهما هذا الشهر.

المساهمون