"بِنك فلويد" تلتئم في فلسطين ومن أجلها

08 أكتوبر 2016
(روجر ووترز في بيت لحم 2006)
+ الخط -

أعلنت فرقة "بِنك فلويد" الموسيقية عزمها إحياء حفل "تاريخي" في فلسطين يجمع ديفيد غيلمور وروجر ووترز ونيك مايسون في وقت قريب لم تحدّده بعد، وقالت إن هدفها من الحفل يتمثّل في زيادة الوعي بالفظائع التي يرتكبها الجيش الاسرائيلي، وبشكل خاص دعم نساء وأطفال غزّة، والتضامن مع ناشطات قارب "فلوتيلا فريدوم" اللواتي يحتجزهن الاحتلال منذ أيام.

تأتي مبادرة "بِنك فلويد" بعد أن احتجزت "البحرية الإسرائيلية"، مؤخّراً، قارباً يحمل 13 ناشطةً؛ بينهم برلمانيات ورياضيات وكاتبات توجّهن لدعم نساء وأطفال غزة، بدعمٍ من ائتلاف "فلوتيلا فريدوم".

واحتجزت قوات الاحتلال الناشطات بحجة أنهن خرقن الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على غزّة، بمحاولتن إيصال المساعدات.

كان ووترز عازف الغيتار الذي يُعتبر أحد أسس أسطورة "ِبنك فلويد"، قد ندّد بالحادثة واعتبر أن أفضل طريقة للتعبير عن التضامن، هي إحياء حفل طال موعد تحقّقه تجمع رموز الفرقة.

من المعروف أن ووترز (73 عاماً) يعلن باستمرار مواقفه المندّدة لممارسات الاحتلال على صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي، وكذلك مواقفه من اليمين الأميركي، من ذلك انتقاده الشديد لمرشّح الرئاسة الأميركية دونالد ترامب.

يُذكر أن أعضاء الفرقة لم يغنّوا معاً منذ 2011، حين قدّموا حفلاً في لندن. وكانت الفرقة أصدرت أغنية عام 2010 أغنية احتجاجاً على اعتداء جيش الاحتلال على "أسطول الحرية" آنذاك، وكانت بعنوان "أغنية إلى فلسطين".

من المعروف أيضاً أن "بِنك فلويد" تُعلن، في كل مناسبة ضرورة، مقاطعة "إسرائيل" ثقافياً، وتطلب من موسيقيي الروك الانضمام إلى حملة المقاطعة العالمية، كما فعلت في رسالة وجّهتها إليهم في آب/ أغسطس 2013.

دلالات
المساهمون