عيد الموسيقى.. "التنوع" في النسخة اللبنانية

15 يونيو 2018
(فريق "أراب أسيد" في حفل سابق)
+ الخط -
حتى وقت قريب، ظلّ عيد الموسيقى الذي احتفل فيه لأول مرة في فرنسا عام 1982، مناسبة محلية قبل أن تنتشر في المدن الفرانكفونية، ومن بعدها في معظم بلدان العالم التي تجاوزت المئة والعشرين وباتت تخصّص له فعاليات قد تستمر عّدة أيام.

النسخة اللبنانية من هذه الاحتفالية حافظت على انتظامها، حيث تنطلق الدورة الثامنة عشر غداً الجمعة في 13 مدينة وبلدة تحت شعار "التنوع"، وتتواصل حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري بتنظيم من "المركز الثقافي الفرنسي" و"الجمعية اللبنانية للمهرجانات الثقافية" في بيروت.

تتوزّع الفعاليات على أكثر من 40 موقعاً، منها الأشرفية وضبية والحازمية والنقاش والحمامات الرومانية في بيروت، إضافة إلى صيدا وصور والنبطية وزحلة وجبيل، وسيحلّ فريق "أسيد أراب" الفرنسية ضيف شرف هذا العام في حفل يقام في ساحة النجمة وسط العاصمة الخميس المقبل، كما يقيم حفلاً آخر في البترون في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

تأسّست "أسيد أراب" عام 2012 في باريس على يد غيدو مينيسكي وهيرفيه كارفالو ثم انضم إليها الفرنسيان بييرو كازانوفا ونيكولا بورن، وعازف الأورغ الجزائري كنزي بوراس، وهي تستوحي أغانيها من الثقافة العربية وتركيا ومصر والهند وتمزجها بأنواع الموسيقى الإلكترونية والأسيد هاوس والديسكو.

كما يشارك الفنان الألماني جيم أفينيون، وهو مغني بوب ورسام وفنان غرافيتي انطلق في منتصف التسعينيات وأصدر تسعة ألبومات منها "بوبونز" و"مشغول" و"غير مشع"، حيث سيغني في احتفالية "وورلد فويس" التي ينظّمها "المعهد الثقافي الألماني" و"المجلس الثقافي البريطاني".

ويحضر من لينان الموسيقي هادي زيدان الذي تقوم تجربته على إعادة تقديم التراث العربي من خلال الموسيقى الإلكترونية، وعازفة الغيتار اللبنانية ياسمينا نحاس، وكارل أشقر، وماريا فرنيني وآخرين، وعازف الكمان الفلسطيني جهاد عقل، وحوالي ستين فرقة محلية وعالمية.

دلالات
المساهمون