أطلق "غاليري المرخية" في الدوحة، أول معرض افتراضي له منذ اندلاع كورونا المستجد، الأسبوع الماضي، للفنان الفلسطيني حيّان منور، تحت عنوان "أبطال التجربة" ويتواصل حتى 15 أيار/ مايو على موقع الإنترنت العالمي "أرتسي".
المعرض يضمّ مجموعة من الأعمال التي تمزج حياة الإنسان بالطبيعة معظمها بالأبيض والأسود، تعالج مواضيع الخوف والوحدة والطفولة، ويظهر الغراب أيضاً كشخصية أساسية في بعض اللوحات، مثلما هي الشمس والمقعد، بتفاصيل قليلة وخطوط بسيطة.
عناوين اللوحات تكشف عن المضامين التي تدور حول العزلة بشكل أساسي، "حلم أبدي"، و"كرسي"، و"نهوض"، و"تحدي"، و"قيود"، وتكشف الرسومات بالفحم الصراع بين القمع والحرية.
منور هو فنان تشكيلي فلسطيني ومصمّم رقمي يعيش حالياً في الدوحة، درس في كلية الفنون الجميلة في دمشق وتخرّج منها عام 2004، ولوحاته تتناول في معظمها حاجة الإنسان لمكافحة عالم من الجدران من أجل أن يتمكّن من العيش والتحرّك والتفكير بحرية.