رحيل رضوى عاشور.. نحاول أن نحيا

01 ديسمبر 2014
+ الخط -

"لا وحشة في قبر رضوى".. هكذا عزى العديد من قرّاء الناقدة والروائية المصرية رضوى عاشور أنفسهم، بعد وفاتها فجر اليوم عن 68 عاماً، مقتبسين عبارتها الشهيرة "لا وحشة في قبر مريمة" التي اختتمت بها روايتها "ثلاثية غرناطة".

ولدت رضوى عاشور في القاهرة، سنة 1946، ودرست اللغة الإنجليزية في كلية الآداب في جامعة القاهرة، وبعد حصولها على شهادة الماجستير في الأدب المقارن، من نفس الجامعة، انتقلت إلى الولايات المتحدة حيث نالت شهادة الدكتوراه من جامعة ماساشوستس، بأطروحة حول الأدب الأفرو-أميركي.

اتّسمت أعمالها الأدبية بتركيزها الدائم على قضية التحرر الوطني والإنساني، فيما تتراوح أعمالها النقدية، المنشورة بالعربية والإنجليزية، بين الإنتاج النظري والأعمال المرتبطة بتجارب أدبية معينة. وتُرجمت بعض أعمالها الإبداعية إلى الإنجليزية والإسبانية والإيطالية والإندونيسية. ومن أبرز مؤلّفاتها: "ثلاثية غرناطة"، و"سراج"، و"رأيت النخل"، و"الطنطورية"، و"أطياف"؛ فضلاً عن سيرتها الذاتية، بعنوان "أثقل من رضوى".

في سيرتها الذاتية "أثقل من رضوى"، قالت عن الموت إن "هناك احتمال آخر لتتويج مسعانا بغير الهزيمة، ما دمنا قررنا أننا لن نموت قبل أن نحاول أن نحيا".

دلالات
المساهمون