"مهرجان بولفار": من الموسيقى إلى الرسوم المتحركة

15 سبتمبر 2019
(من عروض اليوم)
+ الخط -

تتعدد التظاهرات التي تُعنى بأنماط حديثة تنتمي إلى الموسيقى الإلكترونية والهيب هوب في المغرب، مثل "مهرجان الواحة" الذي اختتم اليوم الأحد في مدينة مراكش، بينما شهدت مدينة سلا في حزيران/ يونيو الماضي "مهرجان شابكة" الذي يتوجّه نحو الراب العربي.

في هذا السياق، يتواصل حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري في مدينة الدار البيضاء "مهرجان "بولفار" الذي انطلق أول أمس الجمعة، بمشاركة فنانين وفرق من عدّة بلدان منها السنغال والبنين وموريتانيا والجزائر ومصر ولبنان والبوسنة والهرسك والبرازيل واليونان.

التظاهرة التي تأسّست بمبادرة من "جمعية التربية الفنية والثقافية" في المدينة، ركّزت على ما يسمّى بـ "موسيقى الهامش" التي تطلق على أشكال موسيقية غربية لا تزال غير مقبولة لدى العديد من فئات المجتمع، حيث واجه المنظّمون الكثير من الاعتراضات في الدورات السابقة.

لم يعد المهرجان منحصراً على الموسيقى، وفق بيانه الصحافي، حيث انفتح على أشكال ثقافية وفنية أخرى، كالمسرح الارتجالي والسيرك وفنون الشارع، وسيخصّص فضاء "السوق" لتنظيم عدد من الأنشطة والورشات حول مواضيع مختلفة من الرسوم المتحركة إلى الدفاع عن البيئة وتنظيم عروض موسيقية مفتوحة.

كما يقام معرض صور فوتوغرافية بعنوان "الآلات الموسيقية الأفريقية" بالتعاون مع "جمعية أفريكاينة" يضمّ أعمالاً توضّح خصوصية كلّ إقليم في القارة السمراء وطبيعة الموسيقى التي تقدّم فيه على مجموعة من الآلات التقليدية، وكيفية تطوّرها مع الزمن.

تعقد أيضاً عدّة ورش في الرقص يقدّمها الفنان شكري اليملاحي تنقسم إلى "الرقص الحضري" و"رقص الشوارع" وتقدّم فرقة "نيفادا سايفر" التي أسّستها الفنانة هند بحري في الدار البيضاء عرضاً راقصاً في فضاء السوق يتضمّن عدداً من أعمالها التي تحاكي العديد من القضايا الراهنة التي تتعلّق بالشباب وتحوّلات المجتمع.

ضمن موسيقى الهيب هوب، تشارك فرقة "زنزان فلو" من برشيد، و"آرت سموك" من سلا، و"ميتا فور بلانت" من الرباط، بينما تؤدي فرق "ديب سكار" من طنجة و"توربيدو" من فاس و"ميتيور إيرلاينز" من قلعة مكونة موسيقى تنتمي إلى الميتال والروك.

المساهمون