"هوية الكتاب المغربي" هو شعار أيام "المعرض الوطني للكتاب المستعمل"، الذي تُقام فعاليات دورته التاسعة في "ساحة السراغنة" في الدار البيضاء، ابتداءً من اليوم، وحتى الثلاثين من الشهر الجاري.
يضم المعرض الذي تنظّمه "جمعية الكُتبيّين" قرابة 800 ألف كتاب، تمّ جمعها من أشخاص ومؤسّسات ودور نشر من مختلف المناطق والمدن المغربية.
وبحسب القائمين على المعرض، فإن هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها عدد العناوين المعروضة إلى هذا الحجم، فقد كان أعلى رقم وصل إليه سابقاً هو عرض 600 ألف كتاب.
الكتب التي تمّ جمعها في مقسّمة بحسب التخصص واللغة والقِدم والجدّة، إذ يضمّ المعرض كتباً بالعربية والإنجليزية والفرنسية والأمازيغية. ولا يعني اسم "المستعمل"، أنه يقتصر على الكتب القديمة، فكثير من دور النشر المشاركة تعرض إصدارات جديدة.
بخصوص الأسعار، تبدو متاحةً للجميع، وهي إحدى ميزات المعرض التي تزيد الإقبال عليه، نظراً لارتفاع أسعار الكتب التي تُعرض في المعارض الكبرى والدولية التي تقام في الرباط والدار البيضاء وغيرها، إذ تتراوح أسعار الكتب بين خمسة وثلاثين درهماً.
على هامش التظاهرة، يُقام معرض فوتوغرافي يستعيد رموز المقاومة المغربية للاستعمار، كما ينظّم القائمون عليها قراءات شعرية وقصصية، إضافة إلى عقد ندوات وموائد مستديرة وورشات حول الكتابة الإبداعية والنقد.
يأتي توقيت المعرض في فترة مناسبة، بعد انتهاء مجموعة من معارض الكتب العربية، والتي يُقام معظمها في الربع الأخير من السنة.