وقفة مع جميل عمامي

تقف هذه الزاوية، مع مبدع عربي في أسئلة سريعة حول انشغالاته الإبداعية وجديد إنتاجه وبعض ما يودّ مشاطرته مع قرّائه.

■ ما الذي يشغلك هذه الأيام؟
- مشغول بالإعداد لكتابي الشعري "يوميات البيت النابلي المعلق" وإصدار العدد الثاني من مجلة "قصيدة نثر".

■ ما هو آخر عمل صدر لك وما هو عملك القادم؟
- آخر عمل صدر لي هي مجموعتي الشعرية "وحيداً في العالم كشجرة".

■ هل أنت راض عن إنتاجك ولماذا؟
- الرضا مسألة نسبية لكن سيكون الأمر جيداً لو أصدر كتابين خلال هذه السنة هما جاهزان للنشر.

■ لو قيض لك البدء من جديد، أي مسار كنت ستختار؟
- سأختار ان أكون تاجر سلاح.. أو كاتب رواية.

■ ما هو التغيير الذي تنتظره أو تريده في العالم؟
- أريد ان أرى العالم دون حروب.

■ شخصية من الماضي تود لقاءها، ولماذا هي بالذات؟
- الحقيقة سيكون جوابي دون تردّد كارل ماركس لأن أفكاره في مؤلفه "رأس المال" غيّرت العالم.

■ صديق/ة يخطر على بالك أو كتاب تعود إليه دائماً؟
- دائماً أستحضر محمد الماغوط وأعود إلى كتاباته، كما أعود دائماً لرواية "زوربا" للكاتب اليوناني نيكوس كازانتاكيس.

■ ماذا تقرأ الآن؟
- أقرأ "رامبو وزمن القتلة" لهنري ميلر.

■ ماذا تسمع الآن وهل تقترح علينا تجربة غنائية أو موسيقية يمكننا أن نشاركك سماعها؟
- أحب كلاسيكيات القرن العشرين أم كلثوم، وموسيقى فاغنر.

بطاقة
كاتب و شاعر تونسي (سيدي بوزيد، 1980) صدر له "المشرب" (2004)، و"وحيداً في العالم كشجرة" (2014). أسس مجلة وملتقى "قصيدة نثر" عام 2013، وله مخطوطات للنشر منها "يوميات البيت النابلي المعلق"، و"الغابة خارج الأكواريوم"، و"ألبوم الطفل الذي كنته".