غزلان ريم الكيلاني طليقة في ألبوم جديد

21 مايو 2016
(الكيلاني في إحدى حفلاتها)
+ الخط -

من المعروف أن للمغنية والموسيقية الفلسطينية ريم الكيلاني طريقة خاصة في تأدية الأشعار والأغاني التراثية، على نحو تبدو معه وكأنها تسرد حكاية بصوتها المؤثر على المسرح.

من هنا، يكتسب ألبومها الثاني أهمية خاصة، فهو تسجيل لحفل "لايف" أقامته في لندن عام 2012، ضمن فعاليات مهرجان "نور"، حتى أن الألبوم يحمل عنوان "ريم الكيلاني: حفل مهرجان نور".

على مدار 80 دقيقة، يمكن سماع باقة من الأغاني التي ضمّها ألبومها الأول، وقد حمل عنوان "الغزلان النافرة: أَغانٍ فلسطينية من الوطن الأم ومن الشَّتات". كما يتضمّن ألبومها الجديد أغاني من مشروعها البحثي عن الفنان المصري الشيخ سيّد درويش.

ومن تُراث الأغنية السياسية في تونس، تُقَدِّم الكيلاني أغنية "بابُور زَمَّر خَشّ البَحَر" من مُوسيقى الهادي قِلة وكلمات المُولْدِي زلِيلَة، وكذلك مجموعة إضافية منوّعة من أغاني بلاد الشّام وتركيا.

يجيء ألبوم الكيلاني في قرصين، فإلى جانب الموسيقى يضم القرص الأول فيديو قصير عن مسيرة الفنانة، بينما يضمّ الثاني فيديو قصير عن الفيلم الوثائقي "شباب اليَرمُوك" من إخراج آكسيل سالڤاتورِي سانز، والذي ألّفت الكيلاني الموسيقى التصويرية لمقدّمته.

يُذكر أن الفرقة التي ترافق الكيلاني، تضمّ عازفين عالميين قامت بتدريب الغربيين منهم على الموسيقى العربية والفلسطينية لأكثر من عشر سنوات. وتضم الفرقة تامر أبو غزالة على العُود وبرونو هاينِين على البيانو وريان تريبيلكوك على الكونترباص وأنتونيو فوسكو على الإيقاعات.

الكيلاني تقدّم أيضاً، كُتيّباً من 60 صفحة، يتناول التاريخ والخلفيات الموسيقية والاجتماعية لكل أغنية، إضافة إلى الترجمة الإنجليزية لكلمات الأشعار والأغاني، والتي تمّت تحت إشراف الشاعرة والباحثة الفلسطينية سلمى الخضراء الجَيّوسِي، إلى جانب دليل مفردات للمصطلحات الموسيقية والثقافية لغير المتحدّثين بالعربيّة.

المساهمون