يكثر الطلب في فصل الشتاء على عمال البناء المتخصصين في مهنة عزل المنازل، أي منع الرطوبة وتسرّب المياه إلى داخلها، بواسطة الإسمنت والجبس ومواد أخرى، خصوصاً الشقق المرتفعة التي هي عُرضةً للأمطار والرياح. وتُصنّف المهنة واحدةً من المهن الخطرة في قطاع غزة المحاصر.
يعتمد عزل واجهات الأبنية على تجهيز "السقالات" وهو عبارة عن رافعات من الحديد والخشب تُرفع فوق بعضها بعضا لتغطية واجهة المبنى ويعمل العمال فوقها بأقل وسائل الحماية الممكنة. وانخفض الطلب مؤخراً على العمال الذين يستخدمون الرافعات الحديدية والأخشاب كونها مُكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للانتهاء من الأشغال. ولا يستخدم هذه الوسائل إلا أصحاب العمارات السكنية المخصصة للإيجار والبيع وللمكاتب. أما المواطنون العاديون فقد لجأوا إلى عزل شققهم المرتفعة بواسطة عمال بناء يستخدمون الأخشاب المعلّقة على حبال، والتي تعتبر أقل تكلفة.
يعمل أبو عوض سلامة (28 سنة) في مهنة العزل الخارجي للشقق المرتفعة. يقول: "عملت عشرة أعوام في المهنة، ولكن في الفترة الأخيرة توقف العمل بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية. كنت أرصد كثرة الطلب عليها، فتوجهت للعمل فيها رغم درايتي بخطورة هذه المهنة التي تفتقر لأدنى مستويات السلامة".
اقــرأ أيضاً
يتابع: "صعوبة الحصول على عمل ولقمة العيش الصعبة جعلتني أخاطر بنفسي وسلامتي. قمت بعزل عشرات الشقق المرتفعة بنفس الطريقة، مستخدماً أخشاباً معلقة على حبال قوية يتم ربطها بالأسطح بواسطة قوائم حديدية وإنزالها للمكان المطلوب عزله. يعتمد عملي بشكل أساسي على الحبال، فهي سبيل نجاتي الوحيد. الدخل من هذه المهنة ليس مرتفعاً لكنه يكفيني".
يعتمد عزل واجهات الأبنية على تجهيز "السقالات" وهو عبارة عن رافعات من الحديد والخشب تُرفع فوق بعضها بعضا لتغطية واجهة المبنى ويعمل العمال فوقها بأقل وسائل الحماية الممكنة. وانخفض الطلب مؤخراً على العمال الذين يستخدمون الرافعات الحديدية والأخشاب كونها مُكلفة وتستغرق وقتاً طويلاً للانتهاء من الأشغال. ولا يستخدم هذه الوسائل إلا أصحاب العمارات السكنية المخصصة للإيجار والبيع وللمكاتب. أما المواطنون العاديون فقد لجأوا إلى عزل شققهم المرتفعة بواسطة عمال بناء يستخدمون الأخشاب المعلّقة على حبال، والتي تعتبر أقل تكلفة.
يعمل أبو عوض سلامة (28 سنة) في مهنة العزل الخارجي للشقق المرتفعة. يقول: "عملت عشرة أعوام في المهنة، ولكن في الفترة الأخيرة توقف العمل بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية. كنت أرصد كثرة الطلب عليها، فتوجهت للعمل فيها رغم درايتي بخطورة هذه المهنة التي تفتقر لأدنى مستويات السلامة".
يتابع: "صعوبة الحصول على عمل ولقمة العيش الصعبة جعلتني أخاطر بنفسي وسلامتي. قمت بعزل عشرات الشقق المرتفعة بنفس الطريقة، مستخدماً أخشاباً معلقة على حبال قوية يتم ربطها بالأسطح بواسطة قوائم حديدية وإنزالها للمكان المطلوب عزله. يعتمد عملي بشكل أساسي على الحبال، فهي سبيل نجاتي الوحيد. الدخل من هذه المهنة ليس مرتفعاً لكنه يكفيني".