كشفت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات، اليوم السبت، عن وفاة معتقلين مصريين اثنين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا وعدم توفر الرعاية الطبية، أولهما المعتقل أحمد فتحي، الشهير باسم "أحمد عامر" (51 سنة)، والذي توفي داخل محبسه بسجن طره تحقيق، بعد إصابته بفيروس كورونا.
كما لفظ المعتقل أحمد يوسف، أنفاسه الأخيرة بقسم شرطة أول العاشر من رمضان، بعد إصابته بفيروس كورونا، إذ تم نقله إلى مستشفى عزل بلبيس بعد تدهور حالته الصحية، ورفضت إدارة المستشفى استقباله لعدم وجود مكان، فعاد إلى قسم الشرطة حيث توفي.
وطالبت المنظمة الحقوقية بعمل فحص شامل لجميع المعتقلين في السجون، والإفراج عن كل المعتقلين والمختفين قسرياً بعد انتشار الفيروس، واكتشاف إصابات ومشتبه بإصابتهم داخل السجون ومراكز الاحتجاز التي لا تقدم أية رعاية طبية أو تستخدم وسائل وقاية من تفشي الفيروس.
وبلغ إجمالي عدد المحتجزين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا في مقار الاحتجاز والسجون بأنحاء مصر حتى الآن 26 معتقلا، بينهم 8 إصابات مؤكدة، فضلا عن رصد 5 حالات وفاة حتى الآن، بحسب عداد فيروس كورونا للإصابات داخل أماكن الاحتجاز المصرية الذي دشنته منظمة "كوميتي فور جستس" الحقوقية.
وبوفاة أحمد عامر وأحمد يوسف، اليوم السبت، يبلغ عدد المعتقلين المصريين المتوفين خلال الشهر الحالي ستة معتقلين، إذ توفي معوض محمد السيد سليمان (65 سنة)، صباح الخميس 11 يونيو/حزيران، بعد اشتباه في إصابته بفيروس كورونا داخل قسم شرطة المحلة الكبرى.
وقبل بأيام، توفي المعتقل ناصر سمرة، في سجن طرة استقبال، نتيجة الإهمال الطبي، إذ كان يعاني من مشاكل بالصدر منذ اعتقاله، ويشتبه في أنه أصيب بالفيروس أيضا.
اقــرأ أيضاً
وفي 7 يونيو/حزيران، توفي المعتقل حسن زيادة مكبلًا بالأساور الحديدية في مستشفى المحلة العام، والتي نقل إليها من قسم شرطة أول المحلة، بعد الاشتباه في إصابته بفيروس كورونا.
وفي 2 يونيو، لفظ المعتقل رضا مسعود أحمد عبد الله (70 سنة) أنفاسه الأخيرة في سجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية، نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من مرضي الضغط والسكري.
ونتيجة الإهمال الطبي، توفي تسعة معتقلين في مايو/أيار الماضي، ومعتقل واحد في أبريل/نيسان، فضلًا عن وفاة 6 معتقلين في مارس/آذار، وخمسة معتقلين في فبراير/شباط، وسبعة معتقلين في يناير/كانون الثاني.
وطالبت المنظمة الحقوقية بعمل فحص شامل لجميع المعتقلين في السجون، والإفراج عن كل المعتقلين والمختفين قسرياً بعد انتشار الفيروس، واكتشاف إصابات ومشتبه بإصابتهم داخل السجون ومراكز الاحتجاز التي لا تقدم أية رعاية طبية أو تستخدم وسائل وقاية من تفشي الفيروس.
وبلغ إجمالي عدد المحتجزين المشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا في مقار الاحتجاز والسجون بأنحاء مصر حتى الآن 26 معتقلا، بينهم 8 إصابات مؤكدة، فضلا عن رصد 5 حالات وفاة حتى الآن، بحسب عداد فيروس كورونا للإصابات داخل أماكن الاحتجاز المصرية الذي دشنته منظمة "كوميتي فور جستس" الحقوقية.
وبوفاة أحمد عامر وأحمد يوسف، اليوم السبت، يبلغ عدد المعتقلين المصريين المتوفين خلال الشهر الحالي ستة معتقلين، إذ توفي معوض محمد السيد سليمان (65 سنة)، صباح الخميس 11 يونيو/حزيران، بعد اشتباه في إصابته بفيروس كورونا داخل قسم شرطة المحلة الكبرى.
Facebook Post |
وقبل بأيام، توفي المعتقل ناصر سمرة، في سجن طرة استقبال، نتيجة الإهمال الطبي، إذ كان يعاني من مشاكل بالصدر منذ اعتقاله، ويشتبه في أنه أصيب بالفيروس أيضا.
وفي 2 يونيو، لفظ المعتقل رضا مسعود أحمد عبد الله (70 سنة) أنفاسه الأخيرة في سجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية، نتيجة الإهمال الطبي، حيث كان يعاني من مرضي الضغط والسكري.
ونتيجة الإهمال الطبي، توفي تسعة معتقلين في مايو/أيار الماضي، ومعتقل واحد في أبريل/نيسان، فضلًا عن وفاة 6 معتقلين في مارس/آذار، وخمسة معتقلين في فبراير/شباط، وسبعة معتقلين في يناير/كانون الثاني.
Facebook Post |