وفاة الطالبة المصرية المعتدى عليها في لندن
القاهرة
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
صور متداولة للطالبة المصرية المعتدى عليها في لندن (تويتر)
أعلنت أسرة الطالبة المصرية المقيمة في بريطانيا، مريم عبد السلام، عن وفاتها في العاصمة لندن، بعد نحو أسبوعين من تعرضها للضرب المبرح بواسطة 10 فتيات بريطانيات من ذوات البشرة السمراء، بحسب مداخلة هاتفية مع قناة محلية، مساء الأربعاء.
وتعرضت الطالبة لجراحة خاطئة في المستشفى الذي كانت تتلقى فيه العلاج، بعد إجرائها ثلاث عشرة جراحة خلال عشرة أيام، في حين أفرجت السلطات البريطانية عن اثنتين من الفتيات المتهمات بالاعتداء على الفتاة المصرية، بعد تحقيقات أجريت معهن.
وفي 3 مارس/آذار الماضي، قرر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، فتح تحقيق في واقعة الاعتداء على الطالبة المصرية، وسحلها لمسافة 20 متراً في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة، ثم ملاحقتها من قبل المعتديات بالضرب إلى داخل إحدى الحافلات، وذلك بعد يوم واحد من مطالبة الخارجية المصرية، الشرطة البريطانية، بالقبض على المعتديات.
وأمر النائب العام إدارة التعاون الدولي في مكتبه بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة في بريطانيا، بهدف موافاتها بصورة رسمية عن التحقيقات التي أجريت في الواقعة، والتقارير الطبية الخاصة بالمتهمات، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة، وجميع ما اتخذ من إجراءات في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تصريح سابق، إن القنصلية المصرية في لندن تواصلت مع والد الطالبة، الذي أدلى بكافة تفاصيل الحادث، وتطورات الحالة الصحية لابنته، في حين توجه القنصل المصري، والمستشار الطبي للسفارة إلى مدينة نوتنغهام، لمقابلة السلطات المحلية، وإدارة المستشفى التي تعالج بها، لاستجلاء تفاصيل الواقعة.
اقــرأ أيضاً
وشدّد على أن "تحركات السفارة المصرية في لندن شملت التواصل مع وزارة الخارجية البريطانية، للتشديد على أهمية تعامل الشرطة المحلية بالجدية اللازمة مع واقعة الاعتداء على الطالبة المصرية، والقبض على المعتديات، خاصة أن الواقعة مسجّلة على كاميرات إحدى الحافلات، التي شهدت جزءاً من وقائع الاعتداء".
وشهد شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي ثلاثاً من وقائع السحل والضرب لمصريين مقيمين في الخارج، انتهت إحداها بمقتل مصري في الأردن، بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطرة في الكويت والسعودية، في وقت تواجه فيه الخارجية المصرية دوماً اتهامات بالتقصير، في ضوء تكرار الاعتداءات في السنوات الأخيرة.
وفي 3 مارس/آذار الماضي، قرر النائب العام المصري، المستشار نبيل صادق، فتح تحقيق في واقعة الاعتداء على الطالبة المصرية، وسحلها لمسافة 20 متراً في أحد الشوارع المزدحمة بالمارة، ثم ملاحقتها من قبل المعتديات بالضرب إلى داخل إحدى الحافلات، وذلك بعد يوم واحد من مطالبة الخارجية المصرية، الشرطة البريطانية، بالقبض على المعتديات.
وأمر النائب العام إدارة التعاون الدولي في مكتبه بإعداد مذكرة بطلبات النيابة العامة، لإرسالها إلى السلطات القضائية المختصة في بريطانيا، بهدف موافاتها بصورة رسمية عن التحقيقات التي أجريت في الواقعة، والتقارير الطبية الخاصة بالمتهمات، وما تضمنته التحريات بشأن ظروف وملابسات الواقعة، وجميع ما اتخذ من إجراءات في هذا الصدد.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في تصريح سابق، إن القنصلية المصرية في لندن تواصلت مع والد الطالبة، الذي أدلى بكافة تفاصيل الحادث، وتطورات الحالة الصحية لابنته، في حين توجه القنصل المصري، والمستشار الطبي للسفارة إلى مدينة نوتنغهام، لمقابلة السلطات المحلية، وإدارة المستشفى التي تعالج بها، لاستجلاء تفاصيل الواقعة.
وشهد شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي ثلاثاً من وقائع السحل والضرب لمصريين مقيمين في الخارج، انتهت إحداها بمقتل مصري في الأردن، بينما أصيب اثنان آخران بجروح خطرة في الكويت والسعودية، في وقت تواجه فيه الخارجية المصرية دوماً اتهامات بالتقصير، في ضوء تكرار الاعتداءات في السنوات الأخيرة.