"قافلة الضمير" العالمية تنطلق نحو حدود سورية للتضامن مع النساء السوريات

06 مارس 2018
الآلاف شاركن رغم الأمطار (تويتر)
+ الخط -
انطلقت "قافلة الضمير" من مدينة إسطنبول التركية اليوم الثلاثاء، بمشاركة آلاف النساء من 55 دولة، لتصل إلى محطتها الأخيرة عند الحدود السورية بعد غدٍ الخميس في يوم المرأة العالمي، إعلاناً للتضامن مع النساء السجينات والمحتجزات والمعذبات في سورية.

ومن المقرر أن تعبر القافلة التي تضم تحمل متطوعات ومتضامنات من أنحاء العالم على متن 150 حافلة، التي انطلقت من إسطنبول اليوم، مناطق بإزميت وسكاريا وأنقرة وقونية وأضنة التركية وصولاً إلى الحدود السورية عند صباح يوم 8 مارس/آذار 2018. وتوجه النساء نداءً للعالم وتزور النساء السوريات في مخيمات اللاجئين، إضافة إلى المساعدات قبل عودة القافلة إلى إسطنبول ولندن. ويشار إلى أن قافلة لندن انطلقت من العاصمة البريطانية أمس الاثنين، وانضمت لقافلة إسطنبول اليوم.

وتهدف القافلة إلى لفت الانتباه لمعاناة النساء في سورية اللواتي يتعرضن للتعذيب والاغتصاب والإعدام والسجن واللجوء منذ بداية الحرب في سورية. والشروع في محاولة لإطلاق سراح جميع السجينات والمحتجزات بصورة غير مشروعة في سورية. ودعوة العالم أجمع إلى اتخاذ تدابير فعالة لحماية المرأة خلال الصراعات والحروب.

وبادر لتنظيم "قافلة الضمير" الدولية، هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، لتسليط الأضواء على قضية النساء المعتقلات في سجون النظام السوري منذ 7 سنوات، واللاتي يتعرضن لشتى أنواع التعذيب والاضطهاد الممنهج. وأعلنت عن مبادرتها في مؤتمر صحافي مطلع مارس الجاري بمشاركة ممثلين عن منظمات أهلية، وأكاديميات، وحقوقيات، وصحافيات، وكوادر نسائية علمية، وسياسيات. وقد تخلل المؤتمر شرح مفصل عن الحملة وأهدافها وبرنامجها. كذلك استعرض شهادات نساء تعرضن للتعذيب في المعتقلات والسجون السورية.





وذكر المنظمون استناداً إلى إحصاءات صادرة عن منظمات حقوق الإنسان السورية، أن ما يقرب من مليون شخص لقوا مصرعهم واعتقل عشرات الآلاف وسجنوا، بينهم 13581 امرأة احتجزتها قوات النظام السوري بين آذار/مارس 2011 وحتى نهاية عام 2017. ويبلغ عدد النساء اللواتي ما زلن محتجزات في السجون أكثر من 6736 امرأة، و417 طفلا.

(العربي الجديد)
دلالات
المساهمون