وكتبت ابتكار على "تويتر" أن "السجينات الإيرانيات سيقضين فترة عقوبتهن إلى جانب أسرهن من خلال لبسهن سوارا إلكترونيا"، ولم توضح المسؤولة الإيرانية إن كان يشمل هذا القرار جميع السجينات أو تستثنى حالات خاصة، كما لم تعلن موعد سريان الاتفاق.
وحسب مدير مصلحة السجون الإيرانية، أصغر جهانغير، فإن عدد السجناء الإيرانيين يصل إلى 240 ألف شخص، وأن 3 في المائة منهم نساء.
وخلال الشهر الماضي، صدر عفو من المرشد الإيراني بمناسبة الذكرى الأربعين لقيام الثورة، أطلق فيه سراح 51 ألف سجين، بينهم 2404 نساء.
Twitter Post
|
وفي وقت سابق، أعلن المدعي العام لمدينة طهران، أن السجينات الأرامل اللواتي يحتضنّ أولادهن، يشملهن العفو ما لم يخضعن لعقوبة السجن المؤبد، بشرط أن يكن قد قضين خمس فترة الحكم.
وطالبت عضو كتلة النساء في البرلمان الإيراني، فاطمة سعيدي، النيابة العامة بأن يتم توسيع نطاق العفو ليشمل جميع السجينات الأمهات، وكتبت سعيدي عبر "تويتر"، أن "النيابة العامة تحدثت عن إصدار عفو بحق السجينات الأرامل اللواتي يربين أولادهن، لكن هناك سجينات ينتظر أولادهن أن يخرجن من السجون"، مطالبة بالإفراج عنهن لكي يشمل العفو الصادر عن المرشد أكبر عدد ممكن من النساء السجينات.
Twitter Post
|