"يونيسف": الهجمات على المدارس زادت ثلاثة أضعاف في أفغانستان

29 مايو 2019
خيمة حوّلتها "يونيسف" إلى مدرسة في قندهار(جافيد تنفير/فرانس برس)
+ الخط -


أفاد بيان صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" بأن الهجمات على المدارس في أفغانستان زادت بمقدار ثلاثة أضعاف بين عامي 2017 و2018، مرتفعة من 68 إلى 192 هجوماً.

وبحسب البيان، الذي صدر أمس الثلاثاء، إنها المرة الأولى التي تزداد فيها الهجمات على المدراس منذ عام 2015.

وقالت المديرة التنفيذية لـ "يونيسف"، هنريتا فور: "الهجمات التي لا معنى لها على المدارس وقتل وإصابة وخطف المعلمين والتهديدات ضد التعليم، أفعال تدمر آمال وأحلام جيل كامل من الأطفال".

وأدى الصراع المستمر والحالة الأمنية المتدهورة بسرعة في جميع أنحاء البلاد إلى إغلاق أكثر من 1000 مدرسة، بحلول نهاية العام الماضي. وحرم نصف مليون طفل من حقهم في التعليم نتيجة لذلك.

وذكرت "يونيسف" أن أحد أسباب الزيادة في الهجمات على المدارس هو استخدامها مراكز لتسجيل الناخبين والاقتراع للانتخابات البرلمانية عام 2018.



وتقدر المنظمة أن حوالي 3.7 ملايين طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و17 عاماً – أي ما يقرب من نصف جميع الأطفال في سن الدراسة في أفغانستان – غير ملتحقين بالمدرسة.

وتسبب تزايد انعدام الأمن وارتفاع معدلات الفقر والتمييز المستمر ضد الفتيات في ارتفاع معدل الأطفال غير الملتحقين بالمدارس العام الماضي، لأول مرة منذ عام 2002. وتمثل الفتيات 60 في المائة من هؤلاء الأطفال.

وتعمل "يونيسف" مع الحكومة والشركاء الآخرين لتوفير التعليم المجتمعي غير الرسمي والمعجل. وهذا يشمل إنشاء فصول في المباني المجتمعية والمنازل، ما يساعد على الحد من خطر انعدام الأمن في الطريق إلى المدرسة.

ومع افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للمدارس الآمنة في إسبانيا أول من أمس، دعت "يونيسف" إلى وضع حد لجميع الهجمات على المدارس وحثت جميع الأطراف المتحاربة على حماية التعليم أثناء النزاع المسلح. 
المساهمون