إذا كنت ذكياً، أو تريد أن تكون ذكياً، تذكّر أن بعض الأشياء لا يجب أن تُقال. في هذا الإطار، يعرض موقع "ريدرز دايجست" خمس نصائح، وهي:
1 - لا تقل لشخص آخر إنه يبدو متعباً
ربّما تُحاول أن تكون لطيفاً. لكن القول إنّ شخصاً ما يبدو متعباً يشبه عبارة: "تبدو أحمق". في العادة، لا أحد يحب أن يسمع كلاماً من هذا النوع. الأمر نفسه ينسحب على سؤال: "هل فقدت بعضاً من وزنك؟ وإن بدت ملاحظتك صحيحة، لكنّ هذا يشير إلى أنك لاحظت كم كان هذا الشخص في حاجة إلى خسارة الوزن. الأمر سيئ. لذلك من الأفضل اعتماد سؤال: "كيف الحال"؟ الشخص المتعب قد يرغب في التحدث عن طفله حديث الولادة، ومن فقد وزنه قد يقول إنه يشعر بسعادة بعد خسارة بضعة كيلوغرامات.
2 - لا أستطيع
في مكان العمل، هذا مؤشر على افتقارك إلى المعرفة أو التحفيز أو كليهما. والقول: "سأجرّب" يعطي الشعور نفسه. لماذا تحدّ نفسك في القول إنك ستحاول. في حال طلب منك القيام بما هو غير مألوف، لا تستسلم قبل أن تبدأ حتى. الشخص الذكي لن يفعل ذلك، بل سينفذ ما هو مطلوب حتى لو طلب المساعدة. ما من مشكلة في طلب المساعدة حتى تتمكن من إنجاز شيء ما كما هو مطلوب.
3 - ليس خطئي
تماماً كما تقول: "هذا ليس عادلاً"، القول إنك لست مخطئاً قد يكون دلالة على عدم النضوج، وقد لجأت إلى سياسة الدفاع عن النفس فقط، تماماً كما الإشارة إلى أن "هذه ليست مهمتي". وهذا يعطي انطباعاً بأنك لست اجتماعياً. في مكان العمل، وفي حال كانت هناك مشكلة، لا تتراجع وتجنّب اللوم. حتّى إن لم يكن خطأك، ستبدو أكثر ذكاءً في حال قدمت المساعدة.
اقــرأ أيضاً
4 - قلت لك هذا من قبل
هناك سبب قد يدفع الناس إلى الغضب لدى سماعهم هذه العبارة. بطبيعة الحال، نحبّ جميعاً أن نكون على حق. لكنّ قول عبارة: "كنت قد أخبرتك بذلك من قبل" يظهرك وكأنك تعامل الناس بفوقية. الشخص الذي ارتكب خطأ لا يحتاج إلى أن تخبره ذلك. أن تقول عبارة "لقد أخبرتكم بذلك من قبل" سيضعهم في موقف دفاعي، ما يزيد الطين بلة.
5 - الأمر عائد إليك
في حال طلب منك شخص ما إبداء رأيك، لا تقل له: "الأمر عائد لك". قد تبدو وكأنه ليس لديك رأي، أو أنك لا تكترث للسائل. أن تصمت أو تقول عبارات من قبيل "لا يهم"، سيدفع الشخص إلى عدم استشارتك مجدداً. إذا كنت تعتقد أن الشخص الذي تتحدّث إليه سيكون أفضل حالاً في حال اتخذ قراره، يمكنك أن تقول: "أنا سعيد بمساعدتك، لكنني أشعر أنك أكثر قدرة على الإجابة". ذلك سيعزز ثقته في نفسه وسيكون قادراً على الاختيار.
1 - لا تقل لشخص آخر إنه يبدو متعباً
ربّما تُحاول أن تكون لطيفاً. لكن القول إنّ شخصاً ما يبدو متعباً يشبه عبارة: "تبدو أحمق". في العادة، لا أحد يحب أن يسمع كلاماً من هذا النوع. الأمر نفسه ينسحب على سؤال: "هل فقدت بعضاً من وزنك؟ وإن بدت ملاحظتك صحيحة، لكنّ هذا يشير إلى أنك لاحظت كم كان هذا الشخص في حاجة إلى خسارة الوزن. الأمر سيئ. لذلك من الأفضل اعتماد سؤال: "كيف الحال"؟ الشخص المتعب قد يرغب في التحدث عن طفله حديث الولادة، ومن فقد وزنه قد يقول إنه يشعر بسعادة بعد خسارة بضعة كيلوغرامات.
2 - لا أستطيع
في مكان العمل، هذا مؤشر على افتقارك إلى المعرفة أو التحفيز أو كليهما. والقول: "سأجرّب" يعطي الشعور نفسه. لماذا تحدّ نفسك في القول إنك ستحاول. في حال طلب منك القيام بما هو غير مألوف، لا تستسلم قبل أن تبدأ حتى. الشخص الذكي لن يفعل ذلك، بل سينفذ ما هو مطلوب حتى لو طلب المساعدة. ما من مشكلة في طلب المساعدة حتى تتمكن من إنجاز شيء ما كما هو مطلوب.
3 - ليس خطئي
تماماً كما تقول: "هذا ليس عادلاً"، القول إنك لست مخطئاً قد يكون دلالة على عدم النضوج، وقد لجأت إلى سياسة الدفاع عن النفس فقط، تماماً كما الإشارة إلى أن "هذه ليست مهمتي". وهذا يعطي انطباعاً بأنك لست اجتماعياً. في مكان العمل، وفي حال كانت هناك مشكلة، لا تتراجع وتجنّب اللوم. حتّى إن لم يكن خطأك، ستبدو أكثر ذكاءً في حال قدمت المساعدة.
4 - قلت لك هذا من قبل
هناك سبب قد يدفع الناس إلى الغضب لدى سماعهم هذه العبارة. بطبيعة الحال، نحبّ جميعاً أن نكون على حق. لكنّ قول عبارة: "كنت قد أخبرتك بذلك من قبل" يظهرك وكأنك تعامل الناس بفوقية. الشخص الذي ارتكب خطأ لا يحتاج إلى أن تخبره ذلك. أن تقول عبارة "لقد أخبرتكم بذلك من قبل" سيضعهم في موقف دفاعي، ما يزيد الطين بلة.
5 - الأمر عائد إليك
في حال طلب منك شخص ما إبداء رأيك، لا تقل له: "الأمر عائد لك". قد تبدو وكأنه ليس لديك رأي، أو أنك لا تكترث للسائل. أن تصمت أو تقول عبارات من قبيل "لا يهم"، سيدفع الشخص إلى عدم استشارتك مجدداً. إذا كنت تعتقد أن الشخص الذي تتحدّث إليه سيكون أفضل حالاً في حال اتخذ قراره، يمكنك أن تقول: "أنا سعيد بمساعدتك، لكنني أشعر أنك أكثر قدرة على الإجابة". ذلك سيعزز ثقته في نفسه وسيكون قادراً على الاختيار.