أسيران فلسطينيان يعيشان ظروفاً صحية مأساوية

14 يونيو 2015
الأسيران يعانيان الإهمال الطبي بمستشفى الرملة
+ الخط -
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن "الأسيرين منصور موقدة، من بلدة الزاوية في محافظة سلفيت، وصلاح الطيطي، من مخيم العروب بمحافظة الخليل في الضفة الغربية، يعيشان ظروفا صحية مأساوية".

والأسير موقدة محكوم بالسجن المؤبد المحدد بسبب وضعه الصحي بثلاثين عاما، ويعيش أوضاعا صحية مأساوية، نتيجة سياسة الإهمال الطبي التي مورست بحقه منذ اللحظات الأولى لاعتقاله عام 2002، وهو من الأسرى المقيمين بشكل دائم فيما يسمى مشفى سجن الرملة، وفق بيان لهيئة الأسرى، أمس السبت.

ويعاني موقدة من شلل نصفي نتيجة إصابته برصاص الاحتلال في كل أنحاء جسده لدى اعتقاله، منها ثلاث رصاصات دمدم متفجرة في البطن والحوض والعمود الفقري، حيث مكث حينها في غرفة العناية المركزة أكثر من 30 يومًا.

ويتنقل الأسير موقدة بواسطة كرسي متحرك، إضافة إلى أن 70 في المائة من معدته مصنوع من البلاستيك وكذلك أمعائه، وفي حاجة إلى زرع شبك بالبطن، وبطنه متكورة للخارج مثل الطابة، ويحمل كيسين للبراز والبول بشكل دائم، ويعاني من أزمة في التنفس واخدرار بالجسد، وفي حاجة إلى زراعة أسنان.

اقرأ أيضا: 28 أسيراً فلسطينياً يعانون مشاكل في القلب

في ذات السياق، حذرت الهيئة من الوضع الصحي الخطير للأسير صلاح الطيطي، الذي يرقد فيما يسمى مشفى الرملة، إذ إنه منذ الولادة يعاني من مشكلة خلقية، حيث كانت أحشاؤه خارج بطنه، وأجرى نحو 10 عمليات، إضافة إلى مشاكل بالكلى والمثانة والأعضاء التناسلية.

وبينت الهيئة أن الأسير الطيطي يعاني من أوجاع دائمة في الجنبين، ويحمل كيس بول دائما، ولا يُقدم له شيء من الفحوصات أو العلاج، مع علم إدارة السجن جيدًا أن وضعه بحاجة إلى متابعة ورعاية خاصة، وأن تركه بهذه الحالة يشكل خطورة حقيقية على حياته.