تعرض رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، لغضب وانتقادات شعبية وإعلامية كبيرة، بسبب عطلته الشتوية، التي تزامنت مع وقوع زلزال ولاية آلازيغ، يوم الجمعة الماضي، بعد يوم واحد من زيارته المنكوبين.
وتعرض جنوب شرق تركيا لزلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، أثر على ولاية آلازيغ بشكل كبير، وبنسبة أقل على ولاية ملاطيا، ما تسبب بمقتل 41 شخصاً وإصابة أكثر من ألف، وتشريد عشرات الآلاف. وعقب الزلزال، شهدت المنطقة المنكوبة زيارات رسمية من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وسط تعاطف شعبي كبير، وتنظيم حملات شعبية للدعم المالي والعيني، شارك المشاهير فيها، وكان من بين الزائرين إمام أوغلو نفسه.
وبعد يوم واحد من زيارة إمام أوغلو لولاية آلازيغ، انتقل منها إلى ولاية أرضروم الباردة، لقضاء عطلة منتصف السنة مع عائلته، لينشر صوراً له وهو يستمتع بالتزلج على الثلج مع عائلته، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار ردود أفعال شعبية وإعلامية. وهاجمت وسائل الإعلام والكتّاب من مختلف الاتجاهات تصرف إمام أوغلو، مذكرين بما حصل معه منذ بداية تسلم مهامه رئيساً للبلدية، إذ غاب حين ضربت عاصفة مطرية مدينة إسطنبول الصيف الماضي، وخلفت قتيلاً وجرحى وأضراراً كبيرة، إذ كان في إجازة بولاية بودروم ولم يظهر حتى اليوم التالي.
الكاتب المعارض أرطغرل أوزكوك، كتب في صحيفة "حريت": "لم يكن مناسباً ما فعلتَ أكرم بيك، ولا يمكنك شرح ما حصل لا للحزب الحاكم ولا للمؤيدين لكم ولا لأيّ أحد، فهذه الزيارة بدت كما لو أنّك حين ذهبت إلى ولاية آلازيغ، يمكن أن تتابع طريقك منها إلى أرضروم. وفي الوقت الذي يتحدث فيه الشعب عن الزلزال، كان يتوجب عليك منع حديثهم عن التزلج على الثلج". تابع انتقاده قائلاً: "أول هفوة حصلت في الفيضان، والثانية في الزلزال والثالثة أين تكون؟ لكن، عليك ألاّ تنسى كلّ من صوّت لك في الانتخابات، فالرئيس المعاصر المطلوب من قبلهم لم يكن في اليوم المناسب للعطلة، ما أثار غضب كثير من المصوتين لك، وعليك أن تستمع لهم".
الكاتبة في صحيفة "خبر تورك" سيفلاي يالمان، من ناحيتها، انتقدت إمام أوغلو، فكتبت في مقالها: "الصور السعيدة التي نشرها إمام أوغلو بعد يوم من زيارة آلازيع التي عانت من الزلزال، فتحت المجال لردود أفعال لا معارضيه بل مؤيديه وهم محقون في ذلك، لأنّ هناك آلافاً فقدوا منازلهم في هذا الشتاء، وآلافاً يحتاجون إلى المساعدة، ومئات فقدوا أحبتهم. وفي الوقت الذي تبكي فيه القلوب، أنت كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى التي يعيش فيها 18 مليون إنسان، لا يمكن أن تتزلج في العطلة على مسافة مئة كيلومتر فقط عن ولاية آلازيغ".
اقــرأ أيضاً
وتناولت بقية وسائل الإعلام المؤيدة للحزب الحاكم الموضوع نفسه موجهة انتقادات شديدة لرئيس بلدية إسطنبول الذي تعوّل عليه المعارضة لإطاحة الرئيس، رجب طيب أردوغان، في الانتخابات المقبلة، سواء كانت مبكرة، أو في موعدها.
وتعرض جنوب شرق تركيا لزلزال بقوة 6.8 درجات على مقياس ريختر، أثر على ولاية آلازيغ بشكل كبير، وبنسبة أقل على ولاية ملاطيا، ما تسبب بمقتل 41 شخصاً وإصابة أكثر من ألف، وتشريد عشرات الآلاف. وعقب الزلزال، شهدت المنطقة المنكوبة زيارات رسمية من الحزب الحاكم وأحزاب المعارضة، وسط تعاطف شعبي كبير، وتنظيم حملات شعبية للدعم المالي والعيني، شارك المشاهير فيها، وكان من بين الزائرين إمام أوغلو نفسه.
وبعد يوم واحد من زيارة إمام أوغلو لولاية آلازيغ، انتقل منها إلى ولاية أرضروم الباردة، لقضاء عطلة منتصف السنة مع عائلته، لينشر صوراً له وهو يستمتع بالتزلج على الثلج مع عائلته، على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أثار ردود أفعال شعبية وإعلامية. وهاجمت وسائل الإعلام والكتّاب من مختلف الاتجاهات تصرف إمام أوغلو، مذكرين بما حصل معه منذ بداية تسلم مهامه رئيساً للبلدية، إذ غاب حين ضربت عاصفة مطرية مدينة إسطنبول الصيف الماضي، وخلفت قتيلاً وجرحى وأضراراً كبيرة، إذ كان في إجازة بولاية بودروم ولم يظهر حتى اليوم التالي.
الكاتب المعارض أرطغرل أوزكوك، كتب في صحيفة "حريت": "لم يكن مناسباً ما فعلتَ أكرم بيك، ولا يمكنك شرح ما حصل لا للحزب الحاكم ولا للمؤيدين لكم ولا لأيّ أحد، فهذه الزيارة بدت كما لو أنّك حين ذهبت إلى ولاية آلازيغ، يمكن أن تتابع طريقك منها إلى أرضروم. وفي الوقت الذي يتحدث فيه الشعب عن الزلزال، كان يتوجب عليك منع حديثهم عن التزلج على الثلج". تابع انتقاده قائلاً: "أول هفوة حصلت في الفيضان، والثانية في الزلزال والثالثة أين تكون؟ لكن، عليك ألاّ تنسى كلّ من صوّت لك في الانتخابات، فالرئيس المعاصر المطلوب من قبلهم لم يكن في اليوم المناسب للعطلة، ما أثار غضب كثير من المصوتين لك، وعليك أن تستمع لهم".
الكاتبة في صحيفة "خبر تورك" سيفلاي يالمان، من ناحيتها، انتقدت إمام أوغلو، فكتبت في مقالها: "الصور السعيدة التي نشرها إمام أوغلو بعد يوم من زيارة آلازيع التي عانت من الزلزال، فتحت المجال لردود أفعال لا معارضيه بل مؤيديه وهم محقون في ذلك، لأنّ هناك آلافاً فقدوا منازلهم في هذا الشتاء، وآلافاً يحتاجون إلى المساعدة، ومئات فقدوا أحبتهم. وفي الوقت الذي تبكي فيه القلوب، أنت كرئيس لبلدية إسطنبول الكبرى التي يعيش فيها 18 مليون إنسان، لا يمكن أن تتزلج في العطلة على مسافة مئة كيلومتر فقط عن ولاية آلازيغ".