32 قتيلا و76 مفقودا في انزلاق للتربة في إندونيسيا

فرانس برس

avata
فرانس برس

رويترز

14 ديسمبر 2014
80C41D0C-AE8D-4343-9998-6165509E6AC1
+ الخط -
ما زالت فرق الإنقاذ الإندونيسية تبحث اليوم، الأحد، بين الوحول والأنقاض عن أكثر من 70 شخصا بعد يومين من انزلاق للتربة نجم عن أمطار غزيرة في جزيرة جاوا ولقي فيه 32 شخصاً مصرعهم، كما أفادت حصيلة جديدة.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بورو نوغروهو، إن 32 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في كارثة الجمعة في قرية جيمبلونغ وسط جاوا. وأضاف: "ما زلنا نبحث عن 76 شخصا ما زالوا مفقودين".
وجرح 15 شخصا إصابات 11 منهم بالغة فيما تم نقل 577 آخرين إلى مساكن مؤقتة. وقال نوغروهو إن "عددا كبيرا من الناجين أصيبوا بقطع حطام وتتم معالجتهم في المستشفى". ويشارك حوالى 2000 رجل إنقاذ، منهم جنود ومتطوعون، في الجهود المبذولة للعثور على الضحايا، وهم يزيلون بالمجارف الأوحال والأنقاض.
وقال قائد منطقة بانجارنيغارا العسكرية إدي رحمة الله: "نقوم بكل ما في وسعنا للعثور على الأشخاص الذين ما زالوا مطمورين. إنه تحد كبير لأننا ما زلنا نستخدم أدوات يدوية والمنطقة التي حصل فيها الانزلاق كثيرة الأوحال". لكن فرق الإنقاذ تلقت الأحد معدات ثقيلة، كما قال المتحدث باسم وكالة إدارة الكوراث.
وتفقد الرئيس، جوكو ويدودو، منطقة الانزلاق، الأحد، والتقى الناجين. وعلى صفحته في الفيسبوك، دعا الإندونيسيين إلى "اليقظة لأن مئات القرى قد تتعرض لسيول محملة بالأوحال". وأضاف: "أشعر بالحزن لهذا الحادث"، معتبرا أن "انزلاقات التربة يمكن أن تكون درسا لنا لحماية التوازن البيئي".
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن الناجين يحتاجون إلى الغذاء والأغطية والأدوية والملابس.
وذكرت سوتينيم، التي دفن 12 من أفراد عائلتها تحت الركام في انزلاق التربة بما في ذلك أطفالها، أنها "قلقة جدا". ولم تكن هذه السيدة، البالغة من العمر 45 عاما، والتي تعرف عن نفسها باسمها الأول، مثل معظم الإندونيسيين في القرية عند وقوع انزلاق التربة لأنها تعمل في غرب جاوا.
وتابعت: "صدمت عندما رأيت قريتي مدمرة على الأرض، وأبتهل إلى الله ليتم العثور عليهم بسرعة". ولم يتم العثور حتى الآن سوى على جثة والدتها.
وبدأ موسم الأمطار في إندونيسيا بأمطار غزيرة وفيضانات. وتقول الوكالة الإندونيسية إن نصف سكان البلاد، البالغ عددهم 250 مليون نسمة، يعيشون في مناطق تتعرض لانزلاقات التربة.
وتشهد إندونيسيا باستمرار كوارث طبيعية. وقد ضربها في نهاية الشهر الماضي زلزال قوي بلغ 6.8 درجات. وفي منتصف نوفمبر/ تشرين الثاني شهدت زلزالا بقوة 7.3 درجات ضرب جزر الملوك في شرق البلاد، أعلنت السلطات في إثره حالة إنذار من حدوث تسونامي لفترة قصيرة وسبب حالة هلع بين السكان، الذين فروا من بيوتهم.
وتقع إندونيسيا على "حزام النار" في المحيط الهادىء، وسبق أن تعرضت لتسونامي مدمر في عام 2004 أسفر عن مقتل أكثر من 170 ألف شخص في إقليم أتشيه غرب جزيرة سومطرة، فيما قضى عشرات الآلاف في بلدان أخرى تطل سواحلها على المحيط الهندي.

ذات صلة

الصورة
123

مجتمع

لم يستطع المغربي الزاهر مراد، المكوث في مدينة الدار البيضاء، عقب الزلزال الذي ضرب قرى جبال الأطلس، مساء الجمعة 8 سبتمبر/أيلول الماضي، وتوجه مسرعاً إلى المناطق المتضررة للمساعدة في نجدة المنكوبين.
الصورة
جنديرس بلدة طبقات الإسمنت المتراكمة بعد الزلزال (محمد الرفاعي/ فرانس برس)

مجتمع

بعدما بات من شبه النادر العثور على أحياء بين أنقاض بلدة جنديرس السورية بعد الزلزال، تبدو البلدة منكوبة وقد هجرها كثيرون من أهلها، وينام بعضهم في السيارات والحدائق، ويتدفأون بنار الحطب
الصورة

منوعات

نفقت، يوم أمس الثلاثاء، كلبة إنقاذ مكسيكية اكتسبت شهرة عالمية، وهي تبحث عن ناجين بين أنقاض زلزال، واضعة نظارات وجوارب واقية، نتيجة إصابتها بمرض مرتبط بالتقدم بالعمر.
الصورة

منوعات

تراجعت الآمال في إنقاذ حوت بيلوغا يعاني سوء تغذية رصد في نهر السين منذ الثلاثاء، لكن رجال الإنقاذ قالوا إنهم استبعدوا "القتل الرحيم" في الوقت الحالي.