حصيلة: 16 وفاة بسبب أنفلونزا الخنازير في المغرب

05 فبراير 2019
انتظام الفحوص المخبرية لفيروس الأنفلونزا (ألكسندر دميانشاك/Getty)
+ الخط -
أكدت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المغربية أن الأنفلونزا الموسمية المنتشرة في المغرب "لا تدعو للقلق"، في حين كشف الناطق باسم الحكومة، مصطفى الخلفي، الثلاثاء، عن وفاة 16 شخصا، وتماثل 20 أخرين للشفاء، وخضوع 36 حالة للعلاج،  في حصيلة جديدة لضحايا أنفلونزا الخنازير.

وأكد الخلفي في جلسة بمجلس المستشارين، أن التحاليل التي أجريت على 656 عينة إلى الأول من فبراير/شباط الحالي، أظهرت أن الحالة الوبائية مشابهة لما هو مسجل على المستوى الدولي، وأنه تم الكشف عن إصابة 148 حالة بنسبة 22.6 في المائة من العينة.

وأضاف المسؤول الحكومي أنه تم تعزيز نظام اليقظة الصحية والرصد الوبائي من خلال حملة استباقية تواصلية، حيث تم تعميم نظام المراقبة الوبائية والفيروسية لجميع حالات الالتهابات التنفسية الحادة خلال شهر يناير، مع التحري الدقيق لكل حالة يتم استشفاؤها في أقسام الإنعاش بالمستشفيات العمومية والخاصة على الصعيد الوطني.
وبخصوص الدواء، قال الخلفي إن "اللقاح متوفر وتم تعزيزه"، مشددا على استفادة حاملي بطاقة التغطية الصحية من الدواء مجانا.

وأوضح مكتب منظمة الصحة العالمية في المغرب، ووزارة الصحة المغربية في بيان مشترك الثلاثاء، أنهما يراقبان الوضع عن كثب ويوصيان باتخاذ الإجراءات الوقائية المعتادة.

وأكد البيان إجراء اختبار الفيروسات المتفشية على مستوى المركز الوطني المرجعي للانفلونزا بانتظام، دون تسجيل أي صنف جديد منها، موضحاً أن الفيروس المنتشر هذا الموسم بالمغرب وعلى المستوى العالمي هو على العموم فيروس الانفلونزا إش1إن1، الذي يعد فيروساً بشرياً يتفشى منذ عام 2010 خلال كل موسم برد.



وتابع البيان أن وباء الأنفلونزا يمكن أن يصيب سنوياً كافة الفئات العمرية، وأنه في معظم الحالات يسترجع المصاب عافيته بسرعة من دون الحاجة إلى متابعة طبية، لافتاً إلى أن خطر الحالات المعقدة أو بعض حالات الوفيات تطاول أساساً الفئات الأكثر هشاشة وعرضة لخطر الإصابة كالنساء الحوامل والأطفال بين 6 أشهر وخمس سنوات، والمسنين والمصابين بأمراض مزمنة.
وذكر البيان أنه يمكن لأي شخص المساهمة في تقليص تفشي الأنفلونزا من خلال الالتزام بالسلوكيات الوقائية العادية كغسل اليدين بصفة منتظمة، وتفادي الخروج إذا ظهرت لديه أعراض الإصابة بالأنفلونزا، وتغطية الفم عند السعال أو العطس بمنديل ورقي أو بالمرفق.


وشددت وزارة الصحة على أن علاج الأنفلونزا يظل علاجاً غير محدد، وأن الدواء المضاد للفيروسات ينبغي تخصيصه لحالات الإصابة الحادة والتي يتم التكفل بها بالمستشفى خلال 48 ساعة من بدء ظهور الأعراض.
المساهمون