ورصد "العربي الجديد" أبرز التساؤلات المتداولة، والتي تمثلت في هوية الأشخاص المسموح لهم بالسفر للضرورة القصوى في المرحلة الأولى التي تبدأ يوم الاثنين المقبل، وهل يشمل ذلك المواطنين والمقيمين، و"الدول ذات الخطورة المنخفضة للمسافرين" من ذوي الإقامة الدائمة، والتي سيتم السماح في المرحلة الثالثة بالرحلات الجوية القادمة منها، وطبيعة التعامل مع العائدين من دول يتفشى فيها الفيروس.
كذلك شملت الاستفسارات ضرورة توضيح توقيت السماح بعودة المقيمين ممن هم خارج قطر حالياً، وإن كان بإمكانهم العودة فوراً، أو الانتظار حتى بدء المرحلة الثالثة في الأول من أغسطس/ آب المقبل، فضلاً عن عدم وضوح أوضاع الأشخاص الذين انتهت إقاماتهم وهم خارج قطر، وكيفية تمكنهم من العودة إلى الدوحة مجدداً.
وفي ما يتعلّق بالحجر الصحي، فإن كثيرين يسألون عن خضوع العائدين إلى قطر، بداية من شهر سبتمبر/ أيلول، للحجر الصحي في الفنادق لمدة أسبوعين كاملين، بدلاً من الحجر المنزلي، أم سيقتصر ذلك على القادمين في شهر أغسطس/ آب، وكيف سيتم التصرّف مع من لا يملكون تكلفة الحجر الصحي في الفنادق، وخصوصاً من العمال، ولماذا لا يتم تخصيص أحد المجمعات السكنية لوزارة الصحة لاستخدامه في الحجر الصحي؟
Twitter Post
|
وأعلنت نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات والإعلام في الخطوط الجوية القطرية، سلام الشوا، في وقت سابق، السماح للمقيمين في قطر الموجودين في الخارج بالعودة اعتباراً من الأول من أغسطس/ آب المقبل، "وستقوم الخطوط الجوية القطرية بالإعلان قريباً عن عروض خاصة تشمل أسعار تذاكر السفر، والإقامة بفنادق الحجر الصحي".
وكشفت المتحدث باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، لولوة الخاطر، مساء أمس الاثنين، عن مخطط رفع القيود بشكل تدريجي وفق 4 مراحل تبدأ في 15 يونيو/ حزيران الجاري، وتتضمّن المرحلة الأولى والثانية السماح بالرحلات الجوية إلى خارج الدوحة للضرورة القصوى، مشيرة الى أن "كل من يعود إلى الدوحة سيخضع لحجر صحي على حسابه الخاص في أحد الفنادق لمدة أسبوعين كاملين، وفي المرحلة الثالثة سيتم السماح بالرحلات الجوية القادمة من الدول ذات الخطورة المنخفضة لحاملي الإقامة".
Twitter Post
|
ويتساءل مواطنون ومقيمون عن تفاصيل العودة إلى المدارس المقررة في المرحلة الرابعة التي تبدأ في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل، وإن كانت المدارس والطلاب سيخضعون للاشتراطات الصحية المشددة، خاصة مع الرفع الكامل للقيود في تلك المرحلة.
وقال الرئيس المشارك للجنة الوطنية للتأهب للأوبئة في وزارة الصحة، عبد اللطيف الخال، خلال مؤتمر لجنة إدارة الأزمات، إن الإجراءات والتزام الجمهور بها خفّضا انتشار الفيروس، وإن العدد الكبير للمتعافين يعتبر مؤشراً جيداً، مما دعا إلى البدء برفع القيود تدريجياً، مضيفاً أن "قطر بدأت في تجاوز مرحلة الذروة، ومعدل انتشار الفيروس أصبح أقل، لكن ذروة الوباء قد تعود إذا تراخى المجتمع في تطبيق الإجراءات الاحترازية إلى حين ظهور لقاح فعال وآمن".
Twitter Post
|
وينتظر كثيرون تحديد وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المساجد التي سيسمح بإقامة الصلوات فيها باستثناء صلاة الجمعة في المرحلة الأولى، إذ سيجرى تحديد 54 مسجداً لإقامة الصلوات في المرحلة الثالثة. وقالت الوزارة عبر حسابها في "تويتر": "نبشّركم بإعادة فتح المساجد للصلوات (باستثناء صلاة الجمعة) ابتداء من يوم الاثنين القادم، وبعدد محدد من المساجد سيتم الإعلان عنها لاحقاً، وذلك وفق إجراءات (...) عدم مزاحمة المصلين، وترك مسافة مع الآخرين، وتجنب المصافحة، واتباع آداب السعال، وإظهار تطبيق احتراز للمنظمين قبل دخول المسجد، وإحضار سجادة الصلاة، وعدم مشاركتها أو تركها في المسجد، وارتداء الكمامة طوال فترة الوجود في المسجد".
Twitter Post
|