وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد الحالات الموجودة حالياً في الحجر الصحي يصل إلى 83 حالة، فيما بلغ العدد الكلي للحالات التي أُدخلت الحجر الصحي ثم غادرته بعد قضاء 14 يوماً وثبوت عدم إصابتها بفيروس كورونا المستجد 303 حالات.
بدوره، أكد العاهل الأردني عبدالله الثاني، خلال ترؤسه، اليوم الأحد، اجتماعاً لمناقشة التطورات المتعلقة بفيروس كورونا، ضرورة استمرارية الجهوزية لمواجهة كل التطورات المتعلقة بالفيروس، والتواصل المستمر والشفافية مع المواطنين، حتى يكون الجميع مطمئناً وواثقاً بالإجراءات.
ولفت إلى ضرورة توفير المعدات الطبية وأدوات الكشف عن الفيروس، والسبل الملائمة للرعاية الصحية للمرضى، ضمن أفضل المعايير العالمية، مشدداً على أهمية الابتعاد عن التجمعات، واستخدام الأساليب المثلى للوقاية من هذا الفيروس، والتعامل مع الإجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس، وأن يكون هناك تقييم مستمر للتعليم عن بعد لتلاميذ المدارس والجامعات، لتطويره وتحديثه.
وأعلن الأردن الجمعة، شفاء أول إصابة بفيروس كورونا في المملكة، وبالحالات التي سجلت اليوم، يصبح إجمالي عدد الإصابات المسجلة حتى الآن 7 إصابات.
إلى ذلك، أعلن مدير مستشفى الأمير حمزة المخصص لعزل المصابين بفيروس كورونا الدكتور عبد الرزّاق الخشمان، هروب مواطن مصاب بفيروس كورونا من المستشفى قبل عزله. ويوضح أنّ المواطن الأردني تامر بسام وجيه السعودي، هو من بين الحالات التي تمّ الإعلان عنها اليوم، وقد قدِم من بريطانيا قبل أيّام، وأجريت له الفحوصات اللازمة، وثبتت إصابته بفيروس كورونا، لكنه هرب قبل عزله وتقديم العناية الطبيّة اللازمة له.
وفي وقت لاحق، ألقى العاملون في مديرية الأمن العام القبض على المريض المصاب من كورونا والهارب من مستشفى الأمير حمزة. وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام، في بيان، إنّ فريقاً خاصاً من البحث الجنائي تولى البحث عن الشخص الهارب من العزل الصحي. وأكد أنّه تمكن من إلقاء القبض عليه، بعد تحديد مكانه ومداهمته بعد أخذ الاحتياطات اللازمة، وقد جرى القبض عليه، موضحاً أنه اصطحبت خادمة وجدت بذات المكان معه لإجراء الفحوصات اللازمة لها.
بدوره، كذّب السعودي ما روي حول هروبه قبل عزله في المستشفى، قائلاً إنه كان في بيته منذ 6 أيام، ولم يخالط أحداً، وعزل نفسه لشعوره بالضعف وأعراض الإنفلونزا بعد عودته من بريطانيا. وأشار إلى أنه ذهب إلى المستشفى لإجراء فحوصات كورونا وحده، قبل أن يكتشف أن المستشفى غير جاهز بشكل كامل في ظل تردي أوضاع غرف العزل وغياب النظافة، موضحاً أنه أخبر المستشفى برغبته في المغادرة وعزل نفسه في المنزل، وقام المدير المناوب في المستشفى بإرشاده إلى مكان المصعد.
ويلفت الخشمان إلى أنّ الكوادر الطبيّة العاملة في المستشفى اكتشفت أنّ المريض أقدم على الهروب على الرغم من التحذيرات المعلنة بضرورة عدم مخالطة الآخرين له للحيلولة دون نقل العدوى، محذرا الأشخاص المقرّبين للمريض من مخالطته أو التستّر عليه، مؤكّداً قيام المستشفى بإبلاغ الجهات الأمنيّة المتخصصة للتعامل معه، وتشديد الحراسة الأمنيّة على مواقع الحجر والعزل.
ويشدّد الخشمان على ضرورة عودة المريض إلى موقع العزل ليتلقّى العناية الطبيّة اللازمة، وحتى لا يساهم في نقل العدوى لغيره، معرباً عن أسفه لإعلان بعض البيانات الشخصيّة للمريض، لكن الضرورة وحماية المواطنين تقتضي ذلك.
Twitter Post
|