وحسب أسرة متولي، فإنه نُقل إلى العناية المركزة بمستشفي الحسينية المركزي بالشرقية، بعد تدهور حالته الصحية داخل محبسه بمركز شرطة فاقوس، نتيجة ظروف احتجازه غير الآدمية، موضحة أنه كان يعاني من أمراض الكبد والكلى، في الوقت الذي منعت فيه إدارة قسم الشرطة العلاج والرعاية الطبية عنه لأكثر من مائة يوم، قضاها داخل مكان احتجاز مكدس بالمعتقلين، من دون السماح بخروجهم للتريض أو رؤية أشعة الشمس.
Twitter Post
|
كما توفي المعتقل السياسي شوقي محمد موسى (46 عاماً) داخل محبسه بسجن "الأبعدية" العمومي بمدينة دمنهور بالبحيرة، وهو محام بالاستئناف العالي، وحاصل على درجة الماجستير في القانون من جامعة الإسكندرية، ويسكن بمدينة أبو المطامير في محافظة البحيرة، وهو ما يرفع حصيلة حالات الوفاة بين المحتجزين السياسيين إلى أكثر من 920 معتقلاً منذ انقلاب عام 2013.
Twitter Post
|
وفي 18 يناير/كانون الثاني الجاري، توفي المعتقل عاطف النقرتي (53 عاماً) داخل قسم شرطة القرين بمحافظة الشرقية، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، ورفض نقله إلى المستشفى، وذلك بعد اعتقال دام أكثر من عامين. وكان من المفترض الإفراج عنه قبل وفاته بيوم واحد، غير أن التعنُّت في تنفيذ إجراءات الإفراج عنه حال دون تلقيه الرعاية الطبية اللازمة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة داخل قسم الشرطة.
كما توفي المعتقل السياسي المصري الأميركي مصطفى قاسم (53 سنة)، نتيجة إضرابه عن الطعام، في 13 من الشهر الجاري، وسبقه بأيام قليلة المعتقل علاء الدين سعد (56 سنة) الذي وافته المنية في سجن برج العرب بالإسكندرية، بعد إصابته بنزلة برد شديدة، وإهمال إدارة السجن في علاجه، والمواطن محمود محمد الذي توفي في اليوم نفسه، داخل قسم شرطة بندر الأقصر بسبب برودة الجو.