يعمل فادي ثابت (38 عاماً) مدرّس تربية فنية في مدارس وكالة الـ"أونروا" لكنّه في الوقت عينه، يسلّط الضوء من خلال كاميرته على جمال أطفال قطاع غزة المهمشين. لقطاته وصلت إلى أشهر المجلات الإنسانية العالمية، وقد أصبح معروفاً بلقب "مصور الإنسانية" وهو ما يتحدث عنه إلى "العربي الجديد".
- ما المغزى الذي تحمله لقطاتك؟
تهتم لقطاتي بالجانب الإنساني، وهو اهتمام ناشئ من الوضع الإنساني المتفاقم حول العالم خصوصاً ما يتعلق بالحروب والمعارك الدائرة. لنا أن نتخيل كيف يموت الناس جوعاً وألماً ودماراً من أجل قضية الإنسان المقدسة. بذلك، كان التوجه في أعمالي الفنية والفوتوغرافية يصب في هذا المسار. انتمائي إلى الصور الجمالية والإنسانية أبعد فيه النظرة النمطية إلى الدمار وأركز على وجوه الأطفال وحدهم بعيداً عن مشاهد الدمار الهائلة التي تسبب بها العدوان الصهيوني المتكرر.
- تربطك علاقات جيدة بالأطفال في مناطق مهمشة مختلفة، كيف ذلك؟
عايشت أوضاعَ كثير من الأطفال في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وفهمت ما يحبون وما يكرهون. لا يختلف هؤلاء الأطفال عن بعضهم بعضاً، هم يحبون اللعب ويرحبون بالضيوف ويحبون اللهو والمرح معهم. في مناطقهم المهمشة يمكنني أن أعايشهم فترة معينة حتى أخرِج ما فيهم من جمال ومرح عبر اللعب، فألتقط الصور التي تجسّد كلّ ذلك وأنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجلات المحلية والدولية.
- ما هي أبرز لقطاتك الأخيرة؟
إحدى أهم اللقطات التي لاقت انتشاراً واسعاً كانت لمراهقة غزية صهباء أطلقت عليها اسم "موناليزا غزة". كذلك، هناك عشرات الصور لأطفال بلون عيون مميز وملامح بريئة. أحياناً، أنتظر ساعات اللقطة المناسبة التي تحاكي مشاعر الأطفال الداخلية، وتناسب في الوقت عينه الإطار البيئي الذي يعيشون فيه.
اقــرأ أيضاً
- ما المغزى الذي تحمله لقطاتك؟
تهتم لقطاتي بالجانب الإنساني، وهو اهتمام ناشئ من الوضع الإنساني المتفاقم حول العالم خصوصاً ما يتعلق بالحروب والمعارك الدائرة. لنا أن نتخيل كيف يموت الناس جوعاً وألماً ودماراً من أجل قضية الإنسان المقدسة. بذلك، كان التوجه في أعمالي الفنية والفوتوغرافية يصب في هذا المسار. انتمائي إلى الصور الجمالية والإنسانية أبعد فيه النظرة النمطية إلى الدمار وأركز على وجوه الأطفال وحدهم بعيداً عن مشاهد الدمار الهائلة التي تسبب بها العدوان الصهيوني المتكرر.
- تربطك علاقات جيدة بالأطفال في مناطق مهمشة مختلفة، كيف ذلك؟
عايشت أوضاعَ كثير من الأطفال في مدارس وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" وفهمت ما يحبون وما يكرهون. لا يختلف هؤلاء الأطفال عن بعضهم بعضاً، هم يحبون اللعب ويرحبون بالضيوف ويحبون اللهو والمرح معهم. في مناطقهم المهمشة يمكنني أن أعايشهم فترة معينة حتى أخرِج ما فيهم من جمال ومرح عبر اللعب، فألتقط الصور التي تجسّد كلّ ذلك وأنشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمجلات المحلية والدولية.
- ما هي أبرز لقطاتك الأخيرة؟
إحدى أهم اللقطات التي لاقت انتشاراً واسعاً كانت لمراهقة غزية صهباء أطلقت عليها اسم "موناليزا غزة". كذلك، هناك عشرات الصور لأطفال بلون عيون مميز وملامح بريئة. أحياناً، أنتظر ساعات اللقطة المناسبة التي تحاكي مشاعر الأطفال الداخلية، وتناسب في الوقت عينه الإطار البيئي الذي يعيشون فيه.