"الصليب الأحمر" تتابع أوضاع السجناء في موريتانيا

12 ابريل 2016
ترتيب الصلة بين المساجين وذويهم (فيسبوك)
+ الخط -
كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن تنفيذها 21 زيارة في ثمانية أماكن احتجاز، فيها أكثر من 1700 سجين في موريتانيا.

وأوضحت في تقرير عن إنجازاتها في موريتانيا، خلال العام الماضي، أنها تكفلت بنقل 19 رسالة تحتوي على أخبار عائلية يتم تبادلها بين المعتقلين وأقاربهم، كما أشرفت على 12 اتصالاً مباشراً عن طريق الفيديو بين معتقلي غوانتنامو وأسرهم في موريتانيا وأقاربهم المغتربين في ألمانيا وماليزيا.

وأكدت اللجنة حرصها على تزويد السجون بانتظام بالأدوية والمستلزمات الطبية ومواد التغذية، وعلى عقدها جلسات توعية عن السيدا والأمراض المنتقلة عن طريق الجنس في سجنين في نواكشوط، وهما سجن النساء وسجن دار النعيم، لافتة إلى إشرافها على تدريب طاقم السجون الصحي بخصوص نظام الاستعلام الصحي والتكفل بسوء التغذية الحاد على مستوى السجون.

وكشفت اللجنة أنها تكفلت بالمحتجزين الذين تعرضوا لسوء التغذية داخل سجني "دار النعيم" و"انواذيبو" ومتابعة حالتهم، كما حرصت على الإعلان عن حالات سوء التغذية بين المحتجزين داخل سجون نواكشوط و"انواذيبو" و"روصو" و"ألاك".

وأوضحت أنها نظمت، العام الماضي، عدة حصص خاصة بالنشاطات الإنسانية لصالح 85 قائد مجموعة من اللاجئين الاقتصاديين، في مخيم أمبره شرق البلاد. كما أكدت إنجازها نظام تأمين ضد الحرائق في ثلاثة سجون، وأعمالاً مختلفة تستهدف إعادة تأهيل البنى التحتية ونظم الصرف الصحي والمنشآت الكهربائية داخل خمسة سجون. ونظمت دورات تدريبية لرجال الأمن تتعلق بالقوانين وحقوق الإنسان.
المساهمون