البحرين تفرج عن ناشطة.. لـ"أسباب إنسانية"

31 مايو 2016
زينب الخواجة في احتجاج سابق (تويتر)
+ الخط -
أفرجت السلطات البحرينية، اليوم، عن الناشطة، زينب الخواجة، استجابة لتقارير "الأمانة العامة للتظلمات" بحسب النيابة العامة البحرينية، وذلك لـ"أسباب إنسانية"، على حد قول البيان الرسمي.


وأكد المحامي العام الأول بالنيابة العامة، عبدالرحمن السيد، اليوم، أن تقارير الأمانة العامة للتظلمات عن الخواجة، وسيدة أخرى لم تحدد جنسيتها تدعى، إيرينا بروجينوفا، اعتمدت على حاجة طفلتيهما (سنة وأربعة أشهر بالنسبة للأولى، وأربع سنوات بالنسبة للثانية)، حيث أوصت "بضرورة النظر في وقف تنفيذ العقوبة المحكوم بها عليهما خشية تأثرهما نفسياً".

وأفاد المحامي العام، أن النيابة العامة رفعت تقارير الأمانة العامة للتظلمات، إلى قاضي التنفيذ، والذي أمر بوقف تنفيذ العقوبة، والإفراج عن الخواجة وبوجوتوفا "مراعاة لحالتيهما الإنسانية وحفاظاً على الطفلتين ومراعاة لمصلحتيهما".

وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية البحرينية، قبل قرابة الثلاثة أسابيع، قرارَ الإفراج عن زينب الخواجة "لأسباب إنسانية".

وأصدر القضاء البحريني حكماً بالسجن لمدة ثلاث سنوات على زينب الخواجة، بتهمة تتعلق بـ"إهانة الملك" في ديسمبر/تشرين الأول 2014.


وكانت منظمة العفو الدولية، قد طالبات السلطات البحرينية، بالإفراج الفوري عن الخواجة، في بيانها في 14 مارس/آذار الماضي، باعتبارها "سجينة رأي".

وعلق نائب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة، جيمس لينتش، عن اعتقال الخواجة: "إذا ما عني اعتقالها هذا بدء قضائها مدة الحكم عليها بالسجن، فستكون سجينة رأي أودعت خلف القضبان لا لشيء إلا لممارستها السلمية حقها في حرية التعبير".

وزينب الخواجة، ناشطة بحرينية، تحمل الجنسية الدنماركية، وشاركت في احتجاجات 2011 في البحرين، مع انطلاق موجة ثورات الربيع العربي، وقد اعتقلت أكثر من مرة، خلال السنوات الماضية، حتى حكم عليها في قضية "إهانة الملك" الأخيرة. ووالدها هو عبدالهادي الخواجة، وهو ناشط سياسي أيضاً، يقضي عقوبة بالسجن المؤبد في البحرين، بتهم تتعلق بنشاطه السياسي، في الفترة ما بين 2011 و2012.