دراسة: نصف المراهقين الأميركيين يتعرضون للتدخين السلبي

13 يناير 2016
التدخين داخل البيت وفي السيارة خطير على الصحة (GETTY)
+ الخط -


على الرغم من القوانين واسعة النطاق في أميركا بمنع التدخين في الأماكن العامة، وحملات التوعية عن مضار التدخين بشكل عام، إلا أن دراسة بينت أن حوالى نصف المراهقين الأميركيين معرضون للتدخين السلبي الضار، وبدرجة كبيرة في منازلهم وفي السيارات.

وأشار مؤلف الدراسة براين كينغ، نائب مدير المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مكتب التدخين والصحة، إلى أن نتائج الدراسة كانت مفاجئة مع الجهود التي تبذل في مجال الصحة العامة.

وبينت الدراسة التي أجريت على 18 ألف طالب في المدارس المتوسطة والثانوية، أن 48 في المائة منهم قد تعرضوا للتدخين السلبي في العام 2013. وذكر الباحثون أن نسبة تعرض هؤلاء المراهقين للتدخين السلبي لدى الأسر التي لا تلتزم بمنع التدخين داخل البيت أو في السيارة، بلغت أعلى بتسع مرات من تعرض الأبناء لمضار التدخين لدى الأسر التي تمنع التدخين في المنزل أو السيارة.

اقرأ أيضاًالتدخين السلبي يضر بصحة الأطفال النفسية والسلوكية

نشرت الدراسة في مجلة طب الأطفال الأميركية، يوم 11 يناير/كانون الثاني الجاري، لتؤكد مخاطر تعرض الأطفال والمراهقين للتدخين السلبي الذي يسبب أعراضاً مرضية منها التنفسية، وضعف وظائف الرئة، وأمراض الأذن الوسطى، ومتلازمة موت الرضيع الفجائي.

يشار إلى أن 26 ولاية أميركية تنفذ قوانين منع التدخين التي تشمل الأماكن العامة المغلقة، ومواقع العمل، بما في ذلك المطاعم والحانات، ولكنها لم تسن قوانين لها علاقة بالتدخين السلبي، في حين أن ولايات أخرى تبدو أقل صرامة بخصوص التعامل مع قضايا التدخين.

وبينت ردود الطلاب المستجوبين في الدراسة بين صفي السادس والثاني عشر، والذين أجابوا على أسئلة الاستبيان في العام 2013، أن 16 في المائة منهم تعرضوا للتدخين السلبي داخل المنزل، و15 في المائة منهم في السيارة. كما أفاد 17 في المائة منهم بتعرضهم للتدخين السلبي في المدرسة و27 في المائة في مكان العمل، و35 في المائة في مكان عام داخلي وخارجي.

اقرأ أيضاً: التدخين السلبي يهدد النساء بالعقم وانقطاع الطمث 
المساهمون