3 أسرى فلسطينيين يعانون تبعات إصاباتهم الخطيرة

13 مارس 2016
إهمال طبي متعمد للأسرى (فرانس برس)
+ الخط -

أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن "ثلاثة أسرى جرحى يقبعون في عيادة سجن الرملة يعانون من تبعات إصابات خطيرة تعرّضوا لها برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين، وتزداد معاناتهم جرّاء ما تعرّضوا له من إهمال طبي متعمّد وموثّق".

وأشار نادي الأسير، في بيان له، إلى أن محمد فهمي شلالدة (24 عاماً) من الخليل، يعاني من فقدان جزئي للذاكرة واختلال في التركيز، علماً أن قوات الاحتلال كانت قد أطلقت عليه عدّة رصاصات في 21 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وأصابت الرأس والكتف والصدر، وأدخلته في حالة غيبوبة لأيام عدة.

أما الأسير جلال الشراونة (17 عاماً) من الخليل، فهو بحاجة إلى عملية زراعة طرف صناعي، إذ لا يتمكّن من التنقل إلّا بواسطة كرسي متحرّك، نتيجة ما تعرّض له من إهمال طبي واضح ومتعمّد، بعد إصابته واعتقاله في 10 أكتوبر الماضي، ونقله بين السّجون والمشافي من دون مراعاة صعوبة حالته الصحية وقبل تماثله للشفاء التام، ما أدّى إلى اتّخاذ قرار ببتر إحدى ساقيه.



ولا يتمكّن الأسير الطفل عثمان شعلان (15 عاماً) من بيت لحم، من المشي بمفرده، نتيجة إصابته برصاص مستوطن في قدمه اليسرى يوم 18 يناير/كانون الثاني الماضي.



في شأن آخر، أوضح النادي أن "محكمة الاحتلال في عوفر مددت اعتقال فتاة وسيدة، بذريعة استكمال التحقيق معهما، وهما: عائشة جمهور (19 عاماً) حتى 21 مارس/آذار الجاري، ورائدة الكيلاني (42 عاماً) ليوم غد الاثنين.

اقرأ أيضاً: بسام السايح.. أسير فلسطيني يقاوم السرطان والاحتلال