40 ألف مهاجر غير شرعي قتلوا منذ عام 2000

06 أكتوبر 2014
أعداد الضحايا بين المهاجرين كارثية (GETTY)
+ الخط -

أفاد مسؤول أممي، بأن أكثر من 40 ألف مهاجر غير شرعي قتلوا منذ عام 2000 وحتى الآن.

وفاجأ المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة "لمنع الجريمة ومكافحة المخدرات" يوري فيدوتوف، ومقره فيينا، بالرقم حضور مؤتمر صحافي اليوم الاثنين، بمناسبة انعقاد الدورة السابعة لمؤتمر الأمم المتحدة للأطراف المشاركة في اتفاقية "مكافحة الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية"، التي ستعقد في العاصمة النمساوية، في وقت لاحق اليوم.

وقال فيدوتوف إن "دراسات المنظمة الأممية تؤكد أن أكثر من 40 ألف مهاجر غير شرعي قتلوا منذ عام 2000 وحتى الآن، مما يجعل الرحلات إلى حياة جديدة أكثر خطورة".

وأضاف أن "المآسي الرهيبة التي تحدث يومياً للنساء الضعفاء، والأطفال، والرجال، ناتجة عن الثقة التي وضعوها في المجرمين من أجل تهريبهم عبر الحدود الوطنية"، مشيراً إلى أن "المهاجرين غير الشرعيين يموتون غرقاً في الحاويات، كما يموتون عطشاً في الصحراء".

وأعرب المسؤول الأممي عن اعتقاده في "حصول عصابات التهريب على أكثر من 7 مليارات دولار سنوياً، نتيجة تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر اثنين من طرق التهريب الرئيسية من شرق وشمال وغرب أفريقيا إلى أوروبا، ومن أميركا الجنوبية إلى أميركا الشمالية".

وفي هذا الصدد، أشار المسؤول نفسه إلى "ضرورة توحيد الرغبة والإرادة لدى المجتمع الدولي، من أجل كشف عصابات التهريب وتقديمها للمحاكمة، وحماية المهاجرين من الموت".

ويهدف مؤتمر الأطراف المشاركة في الاتفاقية الأممية المناهضة للجريمة المنظمة، إلى مراقبة تنفيذ الاتفاقية، ومعرفة التحديات التي يواجهها المجتمع الدولي في سبيل مكافحته لهذه الجريمة، والبحث عن حلول مناسبة.