الملاريا... درهم وقاية

24 ابريل 2017
الصغير ماضٍ في غلب المرض القاتل (إدواردو سوتيراس/فرانس برس)
+ الخط -

في إحدى العيادات الخاصة في كينشاسا، عاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية، تلعب نعومي ماتالي مع ابنها ويلنر البالغ من العمر ثماني سنوات ويضحكان. الصغير مصاب بـالملاريا. لكنّه، وبحسب ما يبدو في الصورة، ماضٍ في غلب هذا المرض القاتل.

غداً، في الخامس والعشرين من إبريل/نيسان، يوافق اليوم العالميّ للملاريا. وبهدف "القضاء على الملاريا قضاءً مبرماً"، لا بدّ من "دفعة من أجل الوقاية".

هذا المرض، وعلى الرغم من كلّ الجهود الآيلة إلى محاصرته، إلا أنّه ما زال يحصد أرواح أكثر من 400 ألف إنسان سنوياً. لذا تسلّط منظمة الصحة العالمية الضوء على الوقاية كاستراتيجية بالغة الأهمية للحدّ من الوفيات الناجمة عن الإصابة به.

وتشدّد المنظمة على أنّ ثمّة "حاجة ملحّة إلى مواصلة الاستثمار وحشد الالتزام السياسي المستمر للوقاية من الملاريا ومكافحتها"، إذ هي تقتل طفلاً واحداً كلّ دقيقتَين حول العالم. يأتي ذلك على الرغم من أنّ الوقاية منها تؤدّي منذ عام 2000، دوراً هاماً في تقليص حالات الإصابة بالمرض والوفيات الناجمة عنها.

تجدر الإشارة إلى أنّ في أفريقيا جنوب الصحراء حيث يتركّز المرض، يستخدم عدد أكبر من السكان ناموسيات معالَجة بمبيدات حشريّة خلال نومهم. وفي عام 2015، أوضحت بيانات أنّ 53 في المائة من السكان المعرّضين للخطر باتوا ينامون تحت ناموسيات معالَجة، فيما كانت تبلغ نسبتهم 30 في المائة في عام 2010.

(العربي الجديد)

المساهمون