يوم للملاريا

26 ابريل 2015
يلعب عارياً عند نهر رافي (Getty)
+ الخط -
أمس كان "يوم الملاريا العالمي". هو ليس احتفالاً تقيمه الأمم المتحدة للمرض. بل تذكيراً بمرض ما زال يفتك بأكثر من نصف مليون شخص حول العالم سنوياً، بحسب منظمة الصحة العالمية.

انخفضت منذ عام 2000 حالات الإصابة بالملاريا والوفيات الناجمة عنها. ومع ذلك، فالأرقام الكبيرة تتطلب عملاً كبيراً على صعيد الوقاية والتشخيص والعلاج من جانب الحكومات، وتعاوناً بين الدول والمنظمات على أعلى مستوى من أجل احتواء الملاريا في البلدان التي يستوطنها.

الطفل في الصورة، أحد المعرضين المحتملين للمرض في إحدى مناطق انتشاره الرئيسية. هو طفل غجري باكستاني، يلعب عارياً عند نهر رافي الجاف في أحياء لاهور الفقيرة.

في باكستان، تسجل الأرقام إصابة أكثر من مليون شخص سنوياً بسبب الفيضانات، مع عدم القدرة على علاج الجميع، أو الوقاية من المرض.

وإلى جانب باكستان، تعتبر السودان ونيجيريا وأوغندا وغينيا والكاميرون في أفريقيا أكبر مواطن المرض.

ومع أنّ ثلاثة أرباع الوفيات الناجمة عن الملاريا على أقل تقدير تحدث بين الأطفال ما دون سن الخامسة، فلم يحصل عام 2013، سوى طفل واحد من أصل خمسة أطفال أفارقة مصابين بالملاريا على علاج فعال.

مع إحياء اليوم العالمي أمس، أطلقت منظمة الصحة العالمية استراتيجية جديدة تهدف إلى الحد من عبء المرض بنسبة 40% بحلول عام 2020 وبنسبة 90% على الأقل بحلول عام 2030. وهي استراتيجية تستهدف القضاء على المرض في 35 بلداً جديداً على الأقل بحلول عام 2030.

استراتيجية يأمل الطفل الباكستاني في أن تصل إليه ولغيره.
المساهمون