هيئة شؤون الأسرى تنشر أسماء مجرمين تدعمهم حكومة الاحتلال

10 يوليو 2017
قاتل عبد الفتاح الشريف حكم بالسجن مدة قصيرة(فرانس برس)
+ الخط -
نشرت هيئة الأسرى والمحررين اليوم الاثنين، أسماء عدد من المجرمين الإسرائيليين الذين ارتكبوا أعمال قتل وجرائم بحق فلسطينيين، والذين يتلقون الدعم المالي والحماية القانونية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي.


وذكرت الهيئة في بيانها أن عدداً كبيراً من هؤلاء أدينوا وحكموا بالسجن المؤبد لقتل فلسطينيين لكنهم لم يمكثوا سوى بضع سنوات، تراوحت بين خمس وسبع سنوات داخل السجون الإسرائيلية، بعد تطويع القانون والعفو عنهم أو عن بعضهم حتى قبل دخولهم السجن.

وعرضت الهيئة أمثلة لمجرمين كثر، وهم:

1-التنظيم السري اليهودي "همحتيرت هيهوديت" الذي ضمّ 27 عنصرًا معظمهم ضبّاط سابقون في الجيش الإسرائيلي، أدينوا عام 1984 بتهم أمنية وإرهابية مثل تفجير بيوت وسيارات رؤساء بلديات مثل بسام شكعة وكريم خلف وإبراهيم الطويل، ومحاولة تفجير قبة الصخرة وقتل ثلاثة طلاب في جامعة الخليل. كما أدينوا بتفخيخ 19 باصا من باصات حلحول وبيت لحم، وكان على رأس هؤلاء يهودا عتسيون، وتسحاق نير، ومناحم ليفني، ونتان نتنزون، ويسرائيل زاخ، وغيرهم.

عدد منهم حكموا بالسجن المؤبد، بينما تراوحت أحكام الآخرين بين 3 و15عامًا، لكن أطلق سراح آخرهم بعد خمس سنوات فقط، بالإضافة إلى أنهم طيلة وجودهم في السجن تلقوا مخصصات شهرية (حسب القانون) من قِبَل الشؤون الاجتماعية والتأمين الوطني. أين هم اليوم؟! ثلاثة منهم يعملون في مكتب رئيس الوزراء وآخر يعمل مستشارا للوزير نفتالي بينيت، وهو نتان نتنزون، في حين أسس يهودا عتسيون، جمعية الهيكل الثالث ولا يزال رئيسا لها، ومنهم من أصبح رئيسًا لمجالس إقليمية أو لمجالس في المستوطنات.

2- داني ايزمان، وميخال هيلل، وجيل فوكس أدينوا عام 1985 باختطاف وقتل السائق الفلسطيني خميس توتنجي وحكموا بالمؤبد، وأفرج عنهم بعد خمس وسبع سنوات، وتلقوا خلالها المعونات والمخصصات من الشؤون والتأمين الوطني.

3- دافيد بين شيمول، أطلق صاروخ لاو على حافلة فلسطينية، وقتل شخصاً وأصاب العشرات، وحكم بالمؤبد، وأفرج عنه بعد أقل من 10 سنوات، وطيلة مكوثه تلقى المخصصات من الشؤون والتأمين.



4
- عامي بوبير قتل سبعة فلسطينيين وجرح 12 آخرين، حكم بالمؤبد سبع مرات، وتزوج ثلاث مرات داخل السجن وله ستة أطفال، ويعيش معظم وقته خارج السجن ويتلقى ثلاثة رواتب شهرية منتظمة من قبل الشؤون، والتأمين، والمعية الخيرية "حونينو".

5- زئاف وولف وجيرشون هرشسكوفيتش، ألقيا قنبلة يدوية على مقهى في القدس، وسببا مقتل مواطن فلسطيني وجرح 20 آخرين، وأفرج عنهم بعد ست سنوات ونصف السنة، وكانوا يتلقون حقوقهم من الشؤون والتأمين.

6- يورم شكولنك قتل عاملا عربيا معصوب العينين ومكبل اليدين، واعتقله الجيش قبل ذلك بدقائق. حكم بالسجن المؤبد + 10 سنوات، وأطلق سراحه بعد 7 سنوات ونصف السنة، وتلقى خلالها راتبا شهريا من الشؤون والتأمين الوطني، وبعد إطلاق سراحه تلقى مساعدة حكومية لفتح مشروع اقتصادي.

7- نحشون وولز، قتل امرأة فلسطينية كانت تعمل في حقل زيتون خاص، حكم عليه بالمؤبد ولكن أفرج عنه بعد 11 عاما، تلقى خلالها رواتب شهرية من قبل الشؤون والتأمين، ويعمل حاليا ضابط أمن في إحدى المستوطنات.

8- منظمة "بات عين" الإرهابية، أدين عدد من أعضائها في عام 2009 بوضع سيارة مفخخة في ساحة مدرسة للبنات في القدس. ما زال بعض أعضائها داخل السجن يتلقون المخصصات من التأمين الوطني والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى مخصصات من جمعيات استيطانية، وعلى رأسها جمعية "ال عاد".

9- يورم شطينهل الذي أحرق عائلة دوابشة، وقتل والدي الطفل، ما زال في السجن وهو يتلقى مخصصات من الشؤون والتأمين، وراتبا شهريا من منظمة "حونينو"، ومنذ اعتقاله تلقى مبلغا يعادل 600 ألف شيقل حسب الصحف الإسرائيلية.






10- يجئال عمير، قتل رئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين، حكم بالمؤبد وما زال في السجن، تزوج في السجن وأنجب طفلا، ويتلقى وزوجته مخصصات من الشؤون والتأمين وتبرعات سخية من قبل جمعيات يمينية متطرفة.



11
- الجندي اليؤور عزاري الذي قتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في مدينة الخليل، وأدين بالقتل، حكم عليه بالسجن سنة ونصف السنة فقط، يتلقى راتبه من الجيش، وتأسست جمعية خيرية باسمه يديرها والده، جنت تبرعات زادت على 8 ملايين شيقل.




12- إيهود يتوم، نائب رئيس الشاباك سابقًا، قتل ثلاثة فلسطينيين بعد أن دقّ رؤوسهم بحجر(نفذوا عملية خطف حافلة دير البلح عام 1948- فضيحة الشاباك)، أدين مع ثلاثة من رفاقه وهم شمعون ملكا، ويوسي جينوسار، ولكنهم لم يدخلوا السجن نتيجة عفو مسبق من رئيس الدولة. وتلقوا كافة مخصصاتهم من الجهاز. وإيهود يتوم تاجر سلاح رسمي معروف أصبح مليونيرا، ويوسي جيناسور عيّن مستشارا لرئيس الحكومة إسحاق رابين.

13- منظمة "حونينو" (نادي الأسير للإرهاب اليهودي) جمعية يقف على رأسها مجموعة من المحامين، ومن بينهم الإرهابي تمار بين دفير. وتدعم الجمعية وتدافع قانونيا عن المتطرفين اليمينيين من اليهود الذين ينفذون أعمالا إرهابية ضد الفلسطينيين. وتتلقى هذه الجمعية ميزانية مباشرة من الحكومة تعادل 6 ملايين ونصف مليون شيقل سنويًّا، بالإضافة إلى دعم من جمعيات ومنظمات يمينية للمستوطنين وتبرعات خارجية. وتدفع الجمعية رواتب شهرية لعائلات الإرهابيين الإسرائيليين من شباب "تاج محير"( تدفيع الثمن).

14- جمعية الدكتور غولدشتاين، الذي قتل 29 فلسطينيا في الحرم الإبراهيمي عام 1994، تعمل على تخليد اسمه كبطل قومي وتتلقى الدعم المباشر وغير المباشر من الحكومة.

15- جمعية رحباعم زيئافي غاندي، وهو عضو كنيست ووزير سابق، قتل على يد مجموعة من الجبهة الشعبية، كان يمينيًّا متطرفًا وصاحب فكرة أو نظرية الترانسفير للعرب، يعتبر وريث "كهانا". أقامت الحكومة هذه الجمعية تخليدًا لاسمه وتعمل على فتح متحف باسمه، وتتلقى مخصصات رسمية من حكومة نتنياهو.