قرر رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، تعطيل الدراسة بجميع المدارس والجامعات في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، غداً الأربعاء، بناءً على تقارير تلقاها من هيئة الأرصاد الجوية، بشأن احتمال سقوط أمطار غزيرة على بعض المناطق بمحافظات القاهرة الكبرى.
وفشلت الأجهزة التنفيذية المصرية في أول اختبار حقيقي لمواجهة موسم الأمطار، إذ تراكمت المياه على جانبي الطريق الدائري، الذي يربط محافظات القاهرة الكبرى الثلاث، بينما سدت العديد من الأنفاق المهمة في مناطق مصر الجديدة ومدينة نصر، شرقي القاهرة، ما أدى إلى حالة من الشلل المروري.
وتسببت أمطار متوسطة في تباطؤ حركة السيارات خوفاً من وقوع الحوادث، والتي غرق العديد منها نتيجة تجمع المياه بكميات كبيرة لسوء الصرف، الأمر الذي دفع رئيس الوزراء إلى اتخاذ قرار بتعطيل الدراسة، لا سيما أن العديد من الطرق الرئيسية قد تعطلت تماماً في محافظتي القاهرة والجيزة على وجه أخص.
كما أصدر وزير الطيران المدني المصري، الفريق يونس المصري، الثلاثاء، قراراً بغلق الصالة رقم 2 بمبنى الركاب رقم 1 بمطار القاهرة الدولي، إلى حين الانتهاء من كافة أعمال التطوير بالمبنى، وذلك بعد غرق الصالة نتيجة تراكم مياه الأمطار داخلها، على خلفية موجة الأمطار التي شهدتها البلاد أمس.
وأفاد وزير الطيران المدني في بيان، بأن الصالة رقم 2 ضمن مشروع تطوير ورفع كفاءة الصالات بمبنى الركاب بالمطار القديم، والتي تشرف عليه شركة فرنسية متخصصة في الأعمال الإنشائية.
وأشار إلى أن هذه الصالة مخصصة لتشغيل رحلات لإحدى شركات الطيران الخاصة، بمعدل من رحلة إلى رحلتين يومياً فقط، نظراً لأعمال التطوير ورفع الكفاءة، ولا تقلع منها أي رحلات منتظمة لشركات طيران مصرية أو أجنبية، حسب البيان.
وحدثت تجمعات للمياه بصالة المطار رقم 2 نتيجة تراكم مياه الأمطار، وتجاوزها الحاجز الخرساني المقابل للصالة الواقعة في الطابق الأسفل، ما دفع الجهات المختصة في المطار إلى البدء في عملية سحب المياه من داخل الصالة.