ذكرت جمعية معهد تضامن النساء الأردني، اليوم الثلاثاء، أن جرائم القتل الأسرية التي يذهب ضحيتها نساء وفتيات في الأردن زادت منذ بداية عام 2019، لتصل إلى 17 جريمة مقارنة بسبع جرائم خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الماضي.
وأشارت الجمعية في بيان لها أن تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم ضد النساء والفتيات والطفلات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، لن يكون كافياً للحد من جرائم كهذه، ما لم تتخذ إجراءات وقائية تمنع حدوث الجرائم على كافة المستويات بدءاً من الأسرة ومحيطها.
وأضافت أن الحماية من العنف وأشد أنواع العنف قساوة وهو القتل، تتطلب إجراءات وقائية تعالج الشكاوى الواردة لمختلف الجهات المعنية وتأخذها على محمل الجد، داعية إلى تكثيف العمل على برامج إرشاد ومساعدة اجتماعية وصحية وقانونية، مع التركيز على الجانب النفسي، باعتباره مؤشراً هاماً من مؤشرات احتمال استخدام الفرد للعنف بكافة أشكاله وأساليبه.
ورأت الجمعية أن "الجانب الاقتصادي وفي ظل الظروف الحالية يدعونا إلى التوسع في تقديم الخدمات الإرشادية لتشمل الجوانب المالية والمهنية، من خلال تقديم الاقتراحات والحلول لطالبي الخدمة في ما يتعلق بوسائل وطرق التوفيق بين متطلبات المعيشة اليومية للأسرة والدخل الذي تحصل عليه، وتوجيههم ذكوراً وإناثاً لتفادي العقبات والمشكلات التي قد تعترضهم في سبيل وقف دائرة العنف المرتبطة بهذا الجانب".
وعن جرائم القتل المرتكبة منذ مطلع العام الجاري لفتت "تضامن" إلى وقوع "جريمتي قتل خلال شهر أغسطس/آب الجاري، إذ أقدم أخ على قتل أخته الثلاثينية ضرباً بآداة حادة في محافظة الرمثا، في حين تحقق الأجهزة الأمنية بوفاة فتاة عشرينية بظروف غامضة في محافظة إربد".
اقــرأ أيضاً
وتابع البيان "خلال شهر يوليو/تموز الماضي وقعت 6 جرائم قتل أسرية بحق النساء والفتيات، وقام شخص بإغراق ابنة أخيه (15 عاماً) في قناة الملك عبد الله في منطقة العدسية، كما أقدم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً على قتل شقيقته (24 عاماً) خنقاً في محافظة الكرك، وعثر على جثة سيدة خمسينية داخل منزلها في منطقة جبل اللويبدة في العاصمة عمان، كما عثرعلى جثة سيدة في الثمانينات من عمرها داخل منزلها في جبل عمان، وقتلت سيدة أخرى بسلاح طليقها داخل منزلها في منطقة الدوار الخامس في العاصمة عمان، مدعياً في البداية انتحارها، كما تقدم زوج ببلاغ عن تغيب زوجته عن المنزل ليتبين في التحقيقات أنه قتلها خنقاً بيديه وأخفى جثتها في برميل بلاستيك غمره بخلطة أسمنتية، وذلك في منطقة القويسمة في العاصمة عمان".
وبيّنت الجمعية أن شهر "يونيو/حزيران شهد ثلاث جرائم قتل أسرية، إذ أقدم شخص على قتل طليقته وأمها (خمسينية) وأصاب والدها طعناً بأداة حادة في منزلهم في الشونة الشمالية بمحافظة إربد، فيما أقدم شاب على قتل أخته (35 عاماً) في منزل ذويها بمحافظة جرش عن طريق سكب مادة بترولية على جسدها، واعترف لاحقاً بقتلها إثر خلافات عائلية بعد الادعاء بانتحارها".
وذكر البيان أن جريمة قتل واحدة وقعت خلال شهر إبريل/نيسان في منطقة وادي الحجر بمحافظة الزرقاء، حيث أقدم الزوج على طعن زوجته الثلاثينية بآداة حادة إثر خلافات عائلية، وأصابها بجروح بليغة ولاذ بالفرار، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها في اليوم التالي.
وتابع البيان أنه "خلال شهر مارس/آذار وقعت 4 جرائم قتل بحق النساء راح ضحيتها امرأة وزوجها إلى جانب ثلاث فتيات أخريات، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتاة (16 عاماً) داخل منزل ذويها في محافظة جرش، كما عثرت على جثة فتاة عشرينية داخل منزل ذويها أيضاً بعد إصابتها بعيار ناري في منطقة الصدر في منطقة القويسمة بمحافظة العاصمة، فيما تم العثور على جثتين لرجل وامرأة عليهما آثار أعيرة نارية داخل منزل في منطقة خريبة السوق بمحافظة العاصمة أيضاً، وأقدم شقيق (16 عاماً) على قتل أخته (13 عاماً) عن طريق خنقها إثر خلاف عائلي في محافظة البلقاء. أما في شهر يناير/كانون الثاني فوقعت جريمة واحدة، وأقدم زوج على قتل زوجته العشرينية عن طريق خنقها بكتم النفس، وذلك في منطقة القويسمة بمحافظة العاصمة.
وأشارت "تضامن" إلى أن جرائم القتل بأنواعه (القصد والعمد والضرب المفضي للموت) والمرتكبة ضد الذكور والإناث خلال عام 2018 هي الأقل منذ عام 2008 أي قبل 10 سنوات (وهي أقدم إحصاءات منشورة)، حيث ارتُكبت 89 جريمة قتل خلاله، في حين ارتُكبت 127 جريمة عام 2017، و133 جريمة عام 2016، و159 جريمة عام 2015، و176 جريمة عام 2014، و144 جريمة عام 2013، و153 جريمة عام 2012، و133 جريمة عام 2011، و109 جرائم عام 2010، و91 جريمة عام 2009، و100 جريمة عام 2008.
وأشارت الجمعية في بيان لها أن تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم ضد النساء والفتيات والطفلات، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب، لن يكون كافياً للحد من جرائم كهذه، ما لم تتخذ إجراءات وقائية تمنع حدوث الجرائم على كافة المستويات بدءاً من الأسرة ومحيطها.
وأضافت أن الحماية من العنف وأشد أنواع العنف قساوة وهو القتل، تتطلب إجراءات وقائية تعالج الشكاوى الواردة لمختلف الجهات المعنية وتأخذها على محمل الجد، داعية إلى تكثيف العمل على برامج إرشاد ومساعدة اجتماعية وصحية وقانونية، مع التركيز على الجانب النفسي، باعتباره مؤشراً هاماً من مؤشرات احتمال استخدام الفرد للعنف بكافة أشكاله وأساليبه.
ورأت الجمعية أن "الجانب الاقتصادي وفي ظل الظروف الحالية يدعونا إلى التوسع في تقديم الخدمات الإرشادية لتشمل الجوانب المالية والمهنية، من خلال تقديم الاقتراحات والحلول لطالبي الخدمة في ما يتعلق بوسائل وطرق التوفيق بين متطلبات المعيشة اليومية للأسرة والدخل الذي تحصل عليه، وتوجيههم ذكوراً وإناثاً لتفادي العقبات والمشكلات التي قد تعترضهم في سبيل وقف دائرة العنف المرتبطة بهذا الجانب".
وعن جرائم القتل المرتكبة منذ مطلع العام الجاري لفتت "تضامن" إلى وقوع "جريمتي قتل خلال شهر أغسطس/آب الجاري، إذ أقدم أخ على قتل أخته الثلاثينية ضرباً بآداة حادة في محافظة الرمثا، في حين تحقق الأجهزة الأمنية بوفاة فتاة عشرينية بظروف غامضة في محافظة إربد".
وتابع البيان "خلال شهر يوليو/تموز الماضي وقعت 6 جرائم قتل أسرية بحق النساء والفتيات، وقام شخص بإغراق ابنة أخيه (15 عاماً) في قناة الملك عبد الله في منطقة العدسية، كما أقدم شاب يبلغ من العمر 25 عاماً على قتل شقيقته (24 عاماً) خنقاً في محافظة الكرك، وعثر على جثة سيدة خمسينية داخل منزلها في منطقة جبل اللويبدة في العاصمة عمان، كما عثرعلى جثة سيدة في الثمانينات من عمرها داخل منزلها في جبل عمان، وقتلت سيدة أخرى بسلاح طليقها داخل منزلها في منطقة الدوار الخامس في العاصمة عمان، مدعياً في البداية انتحارها، كما تقدم زوج ببلاغ عن تغيب زوجته عن المنزل ليتبين في التحقيقات أنه قتلها خنقاً بيديه وأخفى جثتها في برميل بلاستيك غمره بخلطة أسمنتية، وذلك في منطقة القويسمة في العاصمة عمان".
وبيّنت الجمعية أن شهر "يونيو/حزيران شهد ثلاث جرائم قتل أسرية، إذ أقدم شخص على قتل طليقته وأمها (خمسينية) وأصاب والدها طعناً بأداة حادة في منزلهم في الشونة الشمالية بمحافظة إربد، فيما أقدم شاب على قتل أخته (35 عاماً) في منزل ذويها بمحافظة جرش عن طريق سكب مادة بترولية على جسدها، واعترف لاحقاً بقتلها إثر خلافات عائلية بعد الادعاء بانتحارها".
وذكر البيان أن جريمة قتل واحدة وقعت خلال شهر إبريل/نيسان في منطقة وادي الحجر بمحافظة الزرقاء، حيث أقدم الزوج على طعن زوجته الثلاثينية بآداة حادة إثر خلافات عائلية، وأصابها بجروح بليغة ولاذ بالفرار، إلا أنها توفيت متأثرة بإصابتها في اليوم التالي.
وتابع البيان أنه "خلال شهر مارس/آذار وقعت 4 جرائم قتل بحق النساء راح ضحيتها امرأة وزوجها إلى جانب ثلاث فتيات أخريات، حيث عثرت الأجهزة الأمنية على جثة فتاة (16 عاماً) داخل منزل ذويها في محافظة جرش، كما عثرت على جثة فتاة عشرينية داخل منزل ذويها أيضاً بعد إصابتها بعيار ناري في منطقة الصدر في منطقة القويسمة بمحافظة العاصمة، فيما تم العثور على جثتين لرجل وامرأة عليهما آثار أعيرة نارية داخل منزل في منطقة خريبة السوق بمحافظة العاصمة أيضاً، وأقدم شقيق (16 عاماً) على قتل أخته (13 عاماً) عن طريق خنقها إثر خلاف عائلي في محافظة البلقاء. أما في شهر يناير/كانون الثاني فوقعت جريمة واحدة، وأقدم زوج على قتل زوجته العشرينية عن طريق خنقها بكتم النفس، وذلك في منطقة القويسمة بمحافظة العاصمة.
وأشارت "تضامن" إلى أن جرائم القتل بأنواعه (القصد والعمد والضرب المفضي للموت) والمرتكبة ضد الذكور والإناث خلال عام 2018 هي الأقل منذ عام 2008 أي قبل 10 سنوات (وهي أقدم إحصاءات منشورة)، حيث ارتُكبت 89 جريمة قتل خلاله، في حين ارتُكبت 127 جريمة عام 2017، و133 جريمة عام 2016، و159 جريمة عام 2015، و176 جريمة عام 2014، و144 جريمة عام 2013، و153 جريمة عام 2012، و133 جريمة عام 2011، و109 جرائم عام 2010، و91 جريمة عام 2009، و100 جريمة عام 2008.