كشفت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو) في مؤتمر صحافي مشترك مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أنّها لم تحصل إلا على 21 مليون دولار أميركي من قيمة المساعدات المطلوبة، وهي 76 مليون دولار، لمكافحة موجة الجراد غير المسبوقة التي تجتاح شرق أفريقيا، وتهدّد الأمن الغذائي لملايين المواطنين الذين يعانون أصلاً أزمة غذائية حادة.
وأوضح المشاركون في المؤتمر أنّ إثيوبيا والصومال يواجهان أزمة هي الأكبر منذ ربع قرن، في حين لم تشهد كينيا أزمة مماثلة منذ 70 عاماً. كذلك حذّروا من أنّ جنوب السودان وأوغندا معرّضان للخطر، وعبّروا عن قلق من تشكّل أسراب جديدة في إريتريا وجيبوتي والسعودية والسودان واليمن، مع استمرار انتشار الجراد على جانبَي البحر الأحمر.
اقــرأ أيضاً
وقال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إنّ "13 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال يعانون انعدام الأمن الغذائي، و10 ملايين منهم يعيشون في المناطق المتضرّرة بسبب الجراد. وإذا لم نجد حلاً في خلال أسبوعَين أو ثلاثة أسابيع، نخشى أن نجد أنفسنا أمام مشكلة خطيرة جداً".
من جهته، ربط رئيس شعبة الطوارئ والتأهيل في "فاو"، دومينيك بورجون، أسباب تفشّي الجراد الصحراوي بتغيّر المناخ، قائلاً إنّ السبب الرئيسي هو إعصارَا المحيط الهندي في عام 2018، "فالأمر تسبّب في رطوبة عالية بالمنطقة الواقعة بين اليمن وعُمان والسعودية التي يُطلق عليها الربع الخالي (...) وبالتالي تكاثر الجراد هناك بأعداد كبيرة".
(قنا)
وأوضح المشاركون في المؤتمر أنّ إثيوبيا والصومال يواجهان أزمة هي الأكبر منذ ربع قرن، في حين لم تشهد كينيا أزمة مماثلة منذ 70 عاماً. كذلك حذّروا من أنّ جنوب السودان وأوغندا معرّضان للخطر، وعبّروا عن قلق من تشكّل أسراب جديدة في إريتريا وجيبوتي والسعودية والسودان واليمن، مع استمرار انتشار الجراد على جانبَي البحر الأحمر.
وقال منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، إنّ "13 مليون شخص في إثيوبيا وكينيا والصومال يعانون انعدام الأمن الغذائي، و10 ملايين منهم يعيشون في المناطق المتضرّرة بسبب الجراد. وإذا لم نجد حلاً في خلال أسبوعَين أو ثلاثة أسابيع، نخشى أن نجد أنفسنا أمام مشكلة خطيرة جداً".
من جهته، ربط رئيس شعبة الطوارئ والتأهيل في "فاو"، دومينيك بورجون، أسباب تفشّي الجراد الصحراوي بتغيّر المناخ، قائلاً إنّ السبب الرئيسي هو إعصارَا المحيط الهندي في عام 2018، "فالأمر تسبّب في رطوبة عالية بالمنطقة الواقعة بين اليمن وعُمان والسعودية التي يُطلق عليها الربع الخالي (...) وبالتالي تكاثر الجراد هناك بأعداد كبيرة".
(قنا)