نشرت صفحات مخصصة للغش على "فيسبوك"، أجزاء من امتحان مادة اللغة العربية لطلاب الثانوية العامة في مصر، بعد 15 دقيقة من بدء الامتحان، وهو أول مواد الامتحانات التي بدأت اليوم الأحد.
وقال نائب وزير التعليم المصري، رضا حجازي، إن غرفة عمليات مكافحة الغش الإلكتروني بدأت أعمالها لمتابعة كافة الصفحات الداعية للغش، وتحديد المترددين عليها، مشيرا إلى أن الوزارة تستخدم تقنيات حديثة لمواجهة الغش الإلكتروني بالتعاون مع الجهات الأمنية.
واستقبلت لجان الثانوية العامة في المحافظات المصرية، صباح اليوم، نحو 650 ألف طالب وطالبة، وسط إجراءات احترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، وترددت أنباء حول إصابة معلمة في محافظة القاهرة، وثلاثة طلاب في محافظات القاهرة والقليوبية وكفر الشيخ. كما أعلنت وزارة التعليم رصد 12 حالة غش، وقالت إنها بصدد تحديد أماكن تسريب ورقة الأسئلة.
وكشف مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن مسلسل تسريب امتحانات الثانوية العامة ما زال مستمرًا، وأن مخاوف تسيطر على الوزارة والأجهزة الأمنية من استمراره حتى نهاية أيام الامتحانات عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، وهو ما يهدد بالفشل في إدارة امتحانات الثانوية العامة.
ووصف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، تهاون مسؤولي اللجان في أول أيام الامتحانات بـ"الكارثة"، موضحا أن ما يتردد حول وجود أجهزة للكشف عن أجهزة الهاتف المحمول بالمدارس "مجرد أكذوبة يُسأل عنها وزير التربية والتعليم، لأنها سبب في استمرار تسهيل عملية الغش في المحافظات، خاصة أن أسئلة امتحانات الثانوية تم وضعها في سرية، وتذهب إلى اللجان ضمن إجراءات تأمين تام".
اقــرأ أيضاً
وأضاف المسؤول التعليمي: "لا نعرف لماذا لا تستطيع الأجهزة الأمنية ووزارة الاتصالات الحد من أزمة الغش المستمرة منذ أربع سنوات، وفي كل عام تؤكد الأجهزة المصرية نهاية الغش وتسريب الامتحانات، ثم تتكرر الظاهرة".
وتداول كثيرون صورا ولقطات فيديو تظهر زحام الطلاب وذويهم أمام المدارس واللجان، رغم التحذير من مخاطر التجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا.
وقال نائب وزير التعليم المصري، رضا حجازي، إن غرفة عمليات مكافحة الغش الإلكتروني بدأت أعمالها لمتابعة كافة الصفحات الداعية للغش، وتحديد المترددين عليها، مشيرا إلى أن الوزارة تستخدم تقنيات حديثة لمواجهة الغش الإلكتروني بالتعاون مع الجهات الأمنية.
واستقبلت لجان الثانوية العامة في المحافظات المصرية، صباح اليوم، نحو 650 ألف طالب وطالبة، وسط إجراءات احترازية مشددة لمنع انتشار فيروس كورونا، وترددت أنباء حول إصابة معلمة في محافظة القاهرة، وثلاثة طلاب في محافظات القاهرة والقليوبية وكفر الشيخ. كما أعلنت وزارة التعليم رصد 12 حالة غش، وقالت إنها بصدد تحديد أماكن تسريب ورقة الأسئلة.
وكشف مسؤول في وزارة التربية والتعليم أن مسلسل تسريب امتحانات الثانوية العامة ما زال مستمرًا، وأن مخاوف تسيطر على الوزارة والأجهزة الأمنية من استمراره حتى نهاية أيام الامتحانات عبر موقعي "فيسبوك" و"تويتر"، وهو ما يهدد بالفشل في إدارة امتحانات الثانوية العامة.
ووصف المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، تهاون مسؤولي اللجان في أول أيام الامتحانات بـ"الكارثة"، موضحا أن ما يتردد حول وجود أجهزة للكشف عن أجهزة الهاتف المحمول بالمدارس "مجرد أكذوبة يُسأل عنها وزير التربية والتعليم، لأنها سبب في استمرار تسهيل عملية الغش في المحافظات، خاصة أن أسئلة امتحانات الثانوية تم وضعها في سرية، وتذهب إلى اللجان ضمن إجراءات تأمين تام".
وتداول كثيرون صورا ولقطات فيديو تظهر زحام الطلاب وذويهم أمام المدارس واللجان، رغم التحذير من مخاطر التجمعات بسبب انتشار فيروس كورونا.
Twitter Post
|