يطلق المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات في الدوحة، يوم غد السبت، أعمال "المؤتمر السنوي السادس للعلوم الاجتماعية والإنسانية" الذي يستمر ثلاثة أيام، حتى الاثنين المقبل.
تنقسم أعمال المؤتمر إلى جلسات ثقافية واجتماعية. وبينما تركز الجلسات الثقافية على "الأخلاق في الحضارة الإسلامية" تفرد الجلسات الاجتماعية أعمالها للحديث عن قضية بالغة الأهمية في عالم اليوم، وهي قضية الشباب العربي والهجرة.
ويبرز في هذا الإطار العديد من العناوين المطروحة منها الجلسة الافتتاحية حول هجرة الفتاة العربية، تتخللها ثلاث محاضرات حول "الفتاة العربية والهجرة إلى الجنات الموعودة" و"الجندر والتنقل التعليمي"، و"هجرة العاملات اللبنانيات إلى دول الخليج".
ومن النوع الاجتماعي، ينتقل المؤتمر إلى الجانب الأكاديمي، إذ تخصص الجلسة الثانية بحثها حول الشباب العربي وأسئلة الهجرة الطلابية، وفيها محاضرات حول "الهجرة الطلابية من البلدان العربية، اتجاهاتها، ومقرراتها، وتأثيراتها"، و"الهجرة الطلابية: بين الرهانات المؤسساتية ودوافع الطلبة الدوليين"، و"السعي وراء المستقبل المفقود: دراسة حول هجرة الطلبة من الجزائر".
ثم جلسة حول الإشكاليات الاجتماعية والثقافية لهجرة الشباب العربي، تركز محاضراتها على "هجرة الشباب العربي: الواقع والآفاق"، و"الهجرة الخارجية بين التعددية الثقافية والتماسك الاجتماعي: مقاربة نظرية للفرص والتهديدات"، و"الاستبعاد الاجتماعي للشباب وظاهرة الهجرة".
كذلك، يتضمن جدول الأعمال جلسة حول هجرة الكفاءات العربية والهجرة العائدة في محاضرات "هجرة الكفاءات الجزائرية"، و"الجهود الجزائرية للحد من نزيف الكفاءات وإشراكها في التنمية الوطنية"، و"قوانين الهجرة الانتقائية في دول الاتحاد الأوروبي وآثارها في المهاجرين العرب".
ويضمّ الجدول أيضاً جلسة مخصصة للشباب الفلسطيني وأسئلة الهجرة والشتات الفلسطيني، وفيها محاضرات "الفلسطينيون في العالم"، و"هجرة الشباب الفلسطيني إلى الخارج: الواقع والرغبة"، و"اللاجئون الفلسطينيون في لبنان: بين قسوة العيش والهجرة القاسية".
ويتخلل المؤتمر الذي يشارك فيه عشرات الباحثين والأكاديميين من مختلف البلدان العربية، حفل توزيع "الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2016-2017"، وهي جوائز يقدمها المركز منذ عام 2011 سنوياً لأفضل الأبحاث في مواضيع يقترحها مسبقاً.
اقــرأ أيضاً
تنقسم أعمال المؤتمر إلى جلسات ثقافية واجتماعية. وبينما تركز الجلسات الثقافية على "الأخلاق في الحضارة الإسلامية" تفرد الجلسات الاجتماعية أعمالها للحديث عن قضية بالغة الأهمية في عالم اليوم، وهي قضية الشباب العربي والهجرة.
ويبرز في هذا الإطار العديد من العناوين المطروحة منها الجلسة الافتتاحية حول هجرة الفتاة العربية، تتخللها ثلاث محاضرات حول "الفتاة العربية والهجرة إلى الجنات الموعودة" و"الجندر والتنقل التعليمي"، و"هجرة العاملات اللبنانيات إلى دول الخليج".
ومن النوع الاجتماعي، ينتقل المؤتمر إلى الجانب الأكاديمي، إذ تخصص الجلسة الثانية بحثها حول الشباب العربي وأسئلة الهجرة الطلابية، وفيها محاضرات حول "الهجرة الطلابية من البلدان العربية، اتجاهاتها، ومقرراتها، وتأثيراتها"، و"الهجرة الطلابية: بين الرهانات المؤسساتية ودوافع الطلبة الدوليين"، و"السعي وراء المستقبل المفقود: دراسة حول هجرة الطلبة من الجزائر".
ثم جلسة حول الإشكاليات الاجتماعية والثقافية لهجرة الشباب العربي، تركز محاضراتها على "هجرة الشباب العربي: الواقع والآفاق"، و"الهجرة الخارجية بين التعددية الثقافية والتماسك الاجتماعي: مقاربة نظرية للفرص والتهديدات"، و"الاستبعاد الاجتماعي للشباب وظاهرة الهجرة".
كذلك، يتضمن جدول الأعمال جلسة حول هجرة الكفاءات العربية والهجرة العائدة في محاضرات "هجرة الكفاءات الجزائرية"، و"الجهود الجزائرية للحد من نزيف الكفاءات وإشراكها في التنمية الوطنية"، و"قوانين الهجرة الانتقائية في دول الاتحاد الأوروبي وآثارها في المهاجرين العرب".
ويضمّ الجدول أيضاً جلسة مخصصة للشباب الفلسطيني وأسئلة الهجرة والشتات الفلسطيني، وفيها محاضرات "الفلسطينيون في العالم"، و"هجرة الشباب الفلسطيني إلى الخارج: الواقع والرغبة"، و"اللاجئون الفلسطينيون في لبنان: بين قسوة العيش والهجرة القاسية".
ويتخلل المؤتمر الذي يشارك فيه عشرات الباحثين والأكاديميين من مختلف البلدان العربية، حفل توزيع "الجائزة العربية للعلوم الاجتماعية والإنسانية للعام الأكاديمي 2016-2017"، وهي جوائز يقدمها المركز منذ عام 2011 سنوياً لأفضل الأبحاث في مواضيع يقترحها مسبقاً.