حذرت منظمة معنية بحماية الأطفال، أمس الجمعة، من أنّ نحو نصف النازحين الذين بلغ عددهم قرابة 400 ألف شخص جراء الهجوم الذي تشنه القوات الحكومية السورية والروسية على آخر معاقل المعارضة، هم من الأطفال، ووصفتها بأنّها موجة نزوح مختلفة تماماً عن أي موجة نزوح شهدتها الحرب في سورية. وتسارعت وتيرة الهجوم في الأسبوعين الأخيرين، وتمكنت القوات الحكومية من الاستيلاء على مدينة معرة النعمان المطلة على الطريق السريع.
وقدّرت الأمم المتحدة أنّ 390 ألف شخص نزحوا خلال الشهرين الماضيين. وبحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" الحقوقية العاملة على الصعيد العالمي، فإنّ نصف أولئك النازحين من الأطفال، مضيفة أنّه طوال الشهر الجاري، أجبر ما لا يقل عن سبعة وثلاثين ألف طفل على الفرار. وفي أسبوع واحد، في أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري، لقي أربعة وثلاثون طفلاً وثلاث عشرة امرأة حتفهم، بحسب الأمم المتحدة.
اقــرأ أيضاً
وتزاحمت الشاحنات والعربات على الطرقات، حيث جمع المدنيون- وبعضهم كان نازحاً بالفعل جراء قتال سابق- ممتلكاتهم الضئيلة لمغادرة المدن والقرى التي تتعرض للهجوم. وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إنّ المنظمات الحقوقية الشريكة التي تعمل في إدلب وحلب تحدثت عن قوافل غطت كيلومترات، وقالت إنّ "حجم النزوح الهائل لا يشبه أي شيء آخر رأوه من قبل".
(أسوشييتد برس)
وقدّرت الأمم المتحدة أنّ 390 ألف شخص نزحوا خلال الشهرين الماضيين. وبحسب منظمة "أنقذوا الأطفال" الحقوقية العاملة على الصعيد العالمي، فإنّ نصف أولئك النازحين من الأطفال، مضيفة أنّه طوال الشهر الجاري، أجبر ما لا يقل عن سبعة وثلاثين ألف طفل على الفرار. وفي أسبوع واحد، في أوائل يناير/ كانون الثاني الجاري، لقي أربعة وثلاثون طفلاً وثلاث عشرة امرأة حتفهم، بحسب الأمم المتحدة.
وتزاحمت الشاحنات والعربات على الطرقات، حيث جمع المدنيون- وبعضهم كان نازحاً بالفعل جراء قتال سابق- ممتلكاتهم الضئيلة لمغادرة المدن والقرى التي تتعرض للهجوم. وقالت منظمة "أنقذوا الأطفال" إنّ المنظمات الحقوقية الشريكة التي تعمل في إدلب وحلب تحدثت عن قوافل غطت كيلومترات، وقالت إنّ "حجم النزوح الهائل لا يشبه أي شيء آخر رأوه من قبل".
(أسوشييتد برس)