أسرى الجبهة الشعبية يدعون للتصعيد إسناداً للأسير بلال كايد

11 اغسطس 2016
مؤازرة بلال في إضرابه تتسع (فيسبوك)
+ الخط -


دعا أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، لاعتبار اليوم الستين لإضراب الأسير بلال كايد، وحتى اليوم 67، أسبوعاً للتصعيد الشعبي والدولي نصرة للأسرى وللأسير بلال كايد.

وكان الأسير بلال كايد، من بلدة عصيرة الشمالية، شمال نابلس، إلى الشمال من الضفة الغربية، بدأ في 15 يونيو/حزيران الماضي، إضرابا مفتوحا عن الطعام ضد تحويله يوم 13 من الشهر ذاته للاعتقال الإداري، بعد أن أمضى مدة حكمه البالغة 14 عاما ونصف العام.

وقال أسرى "الشعبية"، في بيان صادر عن منظمة فرع السجون التابعة للجبهة ونشره موقع الجبهة على الإنترنت، إنه "بغض النظر عن أي تطورات سياسية على الأرض، أو استحقاقات وطنية وحزبية، يجب أن تظل قضية الأسرى هي الرقم واحد، والأولوية لجماهيرنا وكوادر حزبنا لأن يكونوا في طليعة المواجهة".

وقررت منظمة فرع الجبهة إفساح المجال لدفعة جديدة من قيادات وكوادر الجبهة في السجون للانضمام للإضراب، ودفعة قديمة خاضت الإضراب وتعود إليه مرة أخرى، وتعليق إضراب الأمين العام للجبهة الأسير أحمد سعدات وعدد من قيادات الجبهة ليواصلوا قيادتهم للمعركة بوسائل إسنادية أخرى.

ولفت أسرى الشعبية إلى أن دفعة جديدة مكونة من 10 عناصر من الجبهة في سجن ريمون، وآخرين في إيشل ينضمون للإضراب، وفي مقدمتهم أحد أبطال عملية "زئيفي"، القائد محمد الريماوي، الموجود في سجن "ريمون"، والذي يعاني من أوضاع صحية خطيرة ومشاكل خطيرة في الرئة، والأسير القائد ثائر حنيني، الذي خاض الإضراب مع الدفعات الأولى، ليعود من جديد للإضراب.

وأشاد أسرى الشعبية بسعدات، الذي خاض الإضراب عن الطعام لعدة أسابيع، إسناداً لبلال كايد، وقدروا عالياً التزامه الصلب بما تقرره قيادة منظمة فرع السجون وفق البرنامج النضالي المتفق عليه.


وأشار الأسرى إلى أن سعدات بالرغم من اعتراضه على وقف الإضراب، إلا أنه مدرسة في الالتزام والانضباط ولم يسجل في تاريخه النضالي أنه لم يلتزم بقرار صادر عن جهة قيادية في الجبهة.

في حين عبّر أسرى الشعبية عن فخرهم بعناصر الجبهة الأسرى الذين يلتحقون بدفعات جديدة للإضراب، أو الذين يواصلون خوض الإضراب المفتوح عن الطعام، خاصة في سجن عوفر، والذين يشكلون الحلقة المركزية في هذا الإضراب في ظل استمرار أكثر من 30 أسيراً في إضرابهم المفتوح عن الطعام، رغم الحملة الشرسة من مصلحة السجون الإسرائيلية ضد الأسرى في السجن.

وحيا أسرى الشعبية في بيانهم، أهالي الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، الذين لبوا دعوة القائد بلال كايد، وتظاهروا أمام مستشفى "برازيلاي"، إسناداً لبلال، ورفضاً لجرائم الاحتلال بحق الحركة الأسيرة.

كما حيا الأسرى عائلة الأسير بلال كايد، وبشكل خاص والدته الصابرة، وثمنوا دورها في لفت الأنظار لقضية الأسرى وقضية ابنها بلال.

المساهمون