ووثق ناشطون أيضاً حدوث انهيار جزئي في مطلع كوبري الدائري الأوسطي بمدينة الشروق، شرقي القاهرة، وهو أحد الجسور التي أشرف الجيش على تنفيذها، فضلاً عن هبوط أرضي يبتلع سيارات المواطنين في مدينة العبور بالقليوبية، وغرق العديد من المنازل بضاحية التجمع الخامس الأعلى سعراً في العاصمة المصرية، وهو ما يكشف بوضوح تغلغل الفساد في تنفيذ مشروعات البنية التحتية بهذه المناطق.
في المقابل، حاولت شركات التسويق العقاري الترويج لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، من خلال نشر بعض الصور التي تظهر وجود شبكات لصرف مياه الأمطار، علماً أن النظام المصري يواجه ضغوطاً متزايدة في تدبير الموارد المالية الخاصة بها، على خلفية فشل الحكومة في تسويق أراضي المرحلة الأولى، جراء حالة الركود المسيطرة حالياً على القطاع العقاري في البلاد.
إلى ذلك، قطعت الأجهزة المحلية في مصر المياه والتيار الكهربائي عن أغلب المناطق السكنية، لا سيما في محافظات القاهرة الكبرى (القاهرة – الجيزة – القليوبية)، تحت ذريعة إتاحة المجال لتصريف مياه الأمطار من خلال شبكات الصرف الصحي، نظراً لعدم وجود شبكات مخصصة لتصريف مياه الأمطار، وعدم تكرار وقائع الصعق بالكهرباء، التي راح ضحيتها مواطنون عديدون خلال موجة أمطار أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قطع المياه عن جميع مناطق القاهرة
أعلنت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي بالقاهرة في مصر، الخميس، قطع المياه عن جميع مناطق القاهرة الكبرى، والتي تشمل محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، حتى انتهاء موجة هطل الأمطار التي تشهدها البلاد يوم السبت المقبل.
وقالت الشركة في بيان لها، مساء اليوم: "نظراً لكثافة الأمطار، وسوء الأحوال الجوية، وعدم استيعاب شبكة الصرف الصحي للكم الهائل من مياه الأمطار، قررت الشركة قطع المياه عن مناطق القاهرة المختلفة حتى تنتهي نوة الأمطار".
وأعربت الشركة عن أسفها لهذا الأمر الخارج عن إرادتها، مشيرة إلى أن مياه الشرب ستعود تدريجياً بعد انتهاء نوة الأمطار خلال يومين، بحسب بيانها.
وقطعت الأجهزة المحلية في مصر المياه والتيار الكهربائي عن أغلب المناطق السكنية بمختلف مناطق الجمهورية، بذريعة إتاحة المجال لتصريف مياه الأمطار من خلال شبكات الصرف الصحي، لعدم وجود شبكات مخصصة لتصريف مياه الأمطار، وعدم تكرار وقائع الصعق بالكهرباء، التي راح ضحيتها العديد من المواطنين، خلال موجة أمطار أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
Facebook Post |