ظاهرة النينو تسببت برقم قياسي من الأعاصير

12 يناير 2016
السواحل الأميركية تأثرت بالعواصف المتواصلة (GETTY)
+ الخط -



تواصل ظاهرة النينو المناخية تأثيراتها على القارتين الآسيوية والأميركية والمحيط الهادي حتى الصيف المقبل، على الرغم من أنها بلغت ذروتها خلال الشهرين الأخيرين من العام 2015.

أعلنت هيئة الأرصاد الجوية اليابانية، اليوم الثلاثاء، أن ظاهرة النينو بلغت ذروتها في شهري نوفمبر/ تشرين الثاني وديسمبر/ كانون الأول الماضيين، وأن هناك احتمالاً قوياً بألا يعود الطقس إلى حالته الطبيعية قبل حلول الصيف.

هذه الظاهرة المناخية تُدفئ سطح المياه في المحيط الهادي، وتحدث كل ما بين أربعة و12 عاماً، مسببة موجات جفاف وحر شديد في آسيا وشرق إفريقيا، وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أميركا الشمالية والجنوبية.

وفي الأسبوع الماضي، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية أن ظاهرة النينو المناخية الحالية سجلت ذروتها خلال الأسابيع الأخيرة، وقد تعود إلى حالتها الطبيعية في الربع الثاني من العام الحالي.

اقرأ أيضاً: 22 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات في شرق أفريقيا

كما شهدت الولايات المتحدة الأميركية موجات برودة قوية هذا الموسم، وكانت ولاية كاليفورنيا الأكثر تأثراُ بكميات الأمطار التي شهدتها والثلوج التي من المحتمل أن تتواصل. وتشير الأرصاد الجوية إلى أن الظاهرة المناخية تسبب البرودة والرطوبة في الولايات الجنوبية الأميركية، في حين تكون الأجزاء الشمالية من البلاد وكندا أكثر دفئاً وجفافاً.

وفي شرق آسيا، تسببت ظاهرة النينو أواخر العام الماضي، في موجة كبيرة من الأعاصير ضربت الدول الآسيوية، مسجلة رقماً قياسياً في ديسمبر/كانون الأول الماضي. ومن المتوقع استمرار تساقط الثلوج في المناطق المنخفضة من الصين وشبه الجزيرة الكورية واليابان ومنغوليا وكازاخستان طوال الشتاء.

وكانت ظاهرة النينو للعام 2015-2016 واحدة من بين أقوى ثلاث ظواهر من نوعها خلال الخمسين عاما الماضية.

اقرأ أيضاً: النينو يبدأ في إثارة غبار الخريف في الخليج

دلالات