هل تؤيد مراقبة شوارع العاصمة الأردنية بالكاميرات؟

09 ابريل 2015
يراها البعض وسيلة لردع المخالفين (فليكر)
+ الخط -
أثار قرار أمانة العاصمة الأردنية عمّان، تركيب 22 كاميرا إضافية للمساهمة في ضبط مخالفات السير، حالة من الجدل بين مؤيد ومعارض للقرار. فالبعض يعتبرها وسيلة للتقليل من المخالفات، فيما يراها آخرون وسيلة جديدة لجباية أموال المواطنين.

رنا القلقيلي (ربة منزل، 31 عاماً)
تركيب كاميرات المراقبة أمر جيد لردع المخالفين. وجود الكاميرات يدفع السائق للتقيد بالمرور وعدم مخالفة قانون السير، خصوصاً قطع الإشارة الضوئية الحمراء، ما يمكن أن يتسبب بكوارث.

روان عبد الرحمن قاسم (موظفة، 23 عاماً)
أنا أشجع تركيب المزيد من الكاميرات، وذلك لتعزيز ضبط المخالفين وضمان التزامهم بالقانون لاحقاً. فعدد كبير من السائقين لا يحترم قانون السير. والدليل على ذلك الحوادث التي تقع بشكل يومي.

جواد خالد (تاجر، 50 عاماً)
أعتقد أنّ الرقابة هي أفضل وسيلة لضمان عدم تجاوز القانون. عندما يعرف من يقود السيارة أنه سيكون عرضة للمخالفة في أيّ وقت وأيّ مكان، سيلتزم بالقوانين بشكل دائم. ومن لا يخالف تلك القوانين لا يغضبه وجود الكاميرات في أيّ مكان.

إبراهيم سلامة (موظف، 30 عاماً)
لم أقطع في أيّ يوم إشارة حمراء. أنا مع احترام قانون السير، لكن ضد نشر الكاميرات التي تهدف إلى التوسع في المخالفات بغض النظر عن طبيعة المخالفة. الكاميرات وسيلة جديدة لجباية أموال المواطنين.

إبراهيم محمد (مدير مطعم، 40 عاماً)
الالتزام بقانون السير أسلوب حضاري، ونشر الكاميرات الهدف منه زيادة التزام السائقين بالقانون، وهي تساهم بسلامة المواطن من الحوادث.

أحمد العقيلي (موظف، 23 عاماً)
نشر الكاميرات سيساهم في زيادة المخالفات، ولن يساهم في التقليل من الحوادث. فالسائق في كثير من الأحيان يرتكب المخالفة أمام شرطي السير. الأهم من الكاميرات أن يكون هناك توعية بخطر حوادث السير.