فاكهة الصيف... أطايب في متناول أهل غزة

غزة

محمد الحجار

avata
محمد الحجار
14 سبتمبر 2017
+ الخط -
المتجوّل في أسواق قطاع غزة يلاحظ الانتشار الكبير لفاكهة الصيف بأنواعها المختلفة. وهي التي أكّدت وزارة الزراعة الاكتفاء الذاتي منها في القطاع. تتنوع الفواكه لتشمل البطيخ، والعنب، والتين، والمانغا، والصبّار، والبلح، والخوخ، والمشمش، والشمام وغيرها من الثمار.

كان صيف 2017 من أكثر المواسم وفرة في السنوات الأخيرة في إنتاج الفاكهة داخل القطاع المحاصر. ويسهل استهلاك فاكهة الصيف بسبب أسعارها المراعية للوضع المعيشي السيئ للمواطنين الفلسطينيين في غزة.

يتميز قطاع غزة بتربته الخصبة الساحلية، التي تُسهّل على المزارعين توفير الثمار ذات الجودة العالية للأسواق. في هذا الإطار، يقول أبو محمد شملّخ، وهو مالك كروم من العنب: "تربة منطقة الشيخ عجلين -على الساحل مباشرة- مناسبة جداً لزراعة العنب والتين، وكلّ عام نجني محصولاً وفيراً من دون عناء كبير. قد يكلّفنا ذلك بعض الأسمدة والمبيدات الحشرية لا أكثر".

أما مدير عام التسويق في وزارة الزراعة تحسين السقا فيقول: "الأسواق تشهد انتعاشاً كبيراً يصل إلى 30 ألف طن من البطيخ، و9 آلاف طن من العنب، و20 ألف طن من الشمام، ونحو 3 آلاف طن من التين، وكذلك الخوخ. جميع الثمار في الأسواق هي إنتاج محلي، وهناك اكتفاء ذاتي يصل إلى 100 في المائة منها. وقد وفرت الوزارة الأسمدة والمبيدات المناسبة، وأوصت بترشيد استخدام المبيدات، حتى تنتج الأراضي ثماراً ناضجة ذات جودة عالية، وبأسعار مناسبة".
دلالات