وقفة أمام سجن الرملة تضامناً مع أسرى فلسطين

27 فبراير 2017
تضامناً مع الأسرى (العربي الجديد)
+ الخط -
نظّمت لجنة الحريّات والشهداء والأسرى والجرحى، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربيّة في فلسطين المحتلّة، مساء اليوم الإثنين، وقفة تضامنيّة أمام سجن الرملة، مع الأسرى الفلسطينيين محمد القيق وجمال أبو الليل ورائد مطير، والذين تحتجزهم السلطات الإسرائيليّة إداريا.

وشارك في الوقفة التضامنيّة محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، والشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلاميّة، ونائبه الشيخ كمال الخطيب، وجمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانيّة لحزب التجمّع الوطنيّ الديمقراطي، وجمعة الزبارقة، عضو المكتب السياسي في الحزب، ويوسف جبارين، عضو البرلمان عن حزب الجبهة الديمقراطيّة للسلام والمساواة، وأعضاء من أحزاب وحركات فلسطينية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من النساء.

وشدّد المشاركون في الوقفة على استمرار النضال من أجل إبراز قضيّة الأسرى وصولا إلى إنهاء معاناتهم، ومكافحة السجن الإداري الذي تستعمله المحاكم الإسرائيليّة تجاه النشطاء الفلسطينيين مثلما يحصل مع الأسرى الثلاثة.

ورفع المتظاهرون صور الأسرى وهتفوا بشعارات معادية للسجّان الإسرائيليّ وسياسة حكومة الاحتلال التعسفيّة في كافة أنحاء فلسطين، والعداء للوجود الفلسطيني الصامد رغم الاحتلال الغاشم.

والأسير محمد القيق مضرب عن الطعام منذ 94 يومًا بسبب احتجاجه على سياسة الاعتقال الإداري بدعوى التحريض الإعلامي ضد الاحتلال وسياساته التعسفيّة المجحفة بحق الفلسطينيين، ضاربًا بعرض الحائط كل الاتفاقيّات الدوليّة، وخاصّة اتفاقيّة جنيف التي تنص على عدم المس بتلك الحقوق الأساسيّة. والقيق هو أوّل أسير تمّ إطعامه قسرًا لمنعه من الاستمرار في الإضراب المفتوح عن الطعام.

أما الأسير أبو الليل، فتم اعتقاله من مخيّم قلنديا للاجئين بحجّة التآمر على الرئيس الفلسطيني، محمود عبّاس، وتجنيد المئات من أبناء المخيم لإقامة قوة معارضة لسياسة التنسيق الأمني، وهو يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام.

ويقبع الأسير، رائد مطير، في سجون الاحتلال، ويخوض أيضًا إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال بحجّة أمنيّة بهدف عزل كل من يعملون ضد سياسات السلطة الفلسطينيّة والاحتلال.