وتواصل قوات الاحتلال إغلاق مداخل قرى تقع إلى الجنوب من مدينة نابلس لليوم الرابع بالسواتر الترابية والمكعبات الإسمنتية، وهي (عينابوس، جماعين، عوريف، بيتا، بورين، مادما، عصيرة القبلية، وأودلا)، والمؤدية جميعها إلى بلدة حوارة القريبة، إذ زعمت قوات الاحتلال أن هذا الإغلاق جاء بعد تعرض مركبات إسرائيلية للرشق بالزجاجات الحارقة.
ولفتت التربية الفلسطينية في بيان لها، إلى أن هذا الإغلاق، والذي أدى لتأخير أولئك المعلمين والمعلمات عن دوامهم، استدعى نقلهم بسيارات المديرية بعد تأخير دام حتى بداية الحصة الثانية من الدوام.
من جهة أخرى، استنكرت الوزارة الفلسطينية اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي منزل مدير تربية جنوب الخليل فوزي أبو هليل الليلة الماضية، والعبث به وتكسير مقتنيات المنزل واعتقال نجله، إذ دان وزير التربية صبري صيدم هذا العمل التعسفي الهمجي الذي أقدمت عليه قوات جيش الاحتلال تحت جنح الظلام باستهدافها منزل رجل تربوي وترويع ساكنيه.
كما دان صيدم إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع على معظم مدارس البلدة القديمة بالخليل، وإصابة العشرات من الطلاب بالاختناق.
ودعا الوزير صيدم مختلف المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل لمناصرة الأسرة التربوية وأطفال فلسطين على وجه الخصوص، لضمان حقهم في العيش الحر وتوفير البيئة الآمنة، وكذلك لجم الانتهاكات الإسرائيلية ضد التعليم الفلسطيني التي باتت تستهدف مدارس القدس والخليل ونابلس على وجه التحديد.